الرباط / المغرب اليوم
عبرت شابة فنلندية، تعيش في بلجيكا، عن إعجابها، بيونس أباعوض، شقيق الجهادي البلجيكي من أصل مغربي، عبد الحميد أباعوض، الذي تقدمه السلطات الفرنسية/البلجيكية، بكونه العقل المُدبر للاعتداءات الإرهابية التي هزت باريس في 13 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي, و فلينا، البالغة من العمر 15 سنة، قالت إنها تعرفت على يونس بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة، “أجد أنه من الشجاعة جدا أن يكون في سورية”، تشرح الطفلة، التي بدأت في جمع صور يونس، بل وأنشأت له صفحة على صفحة “ويكيبيديا” مع وضع صورة من رسمها أيضا, وحسب ما نقله موقع “7/7″ البلجيكي، عن الشابة، فإنها ليست “مُغرمة بيونس، أو الجهاديين، لكن حب التعرف جعلني أبحث عن كل من لهم علاقة بأحداث باريس، وقرأت الكثير عن عبد الحميد، وعرفت أن لديه شقيقا أصغر.. هذا الأخير شد انتباهي كثيرا، لأن لدينا العُمر نفسه، وأجد من الشجاعة جدا، أن يكون في سوريا”.