اغادير – المغرب اليوم
لم يكن منظر سيدة في عقدها الثالث وهي تضع حملها أمام دار الولادة في خميس آيت عميرة نواحي مدينة أغادير صباح اليوم السبت مقطعًا من فيلم يتم تصويره ، بل إن الأمر فعلًا حقيقة وواقع يعيشه قطاع الصحة في هذه الجماعة المكلومة في التعليم والصحة والخدمات الأساسية.
واضطرت السيدة للوضع أمام مركز الولادة قسرًا بعد أن طال انتظارها أمام الباب الموصد.
وبالرغم من محاولات الاتصال بالمسؤولين عن القطاع الصحي في الجماعة إلا أن هواتفهم كانت خارج التغطية أو بدون مجيب، والغريب أن بعض المصادر أكدت أن "القابلة" كانت في عطلتها السنوية ولم تقم مندوبية الصحة بتعويضها بقابلة أخرى للتكفل بالعشرات من حالات الولادة التي يعرفها المركز يوميًا.