الرباط ـ عمار شيخي
شهد مسؤولو السفارة المغربية في إسبانيا، الأحد، فعالية ثقافية لتمكين النزيلات من أصل مغربي في سجن برييفا في مدينة أفيلا، من الاشتراك في أنشطة تتعلق بالتقاليد والعادات الوطنية لتعزيز الشعور بالانتماء.
وأوضحت السفارة المغربية في بيان لها، أن "هذه المبادرة، التي نظمت بالتعاون مع جمعية المتعاونين مع النساء السجينات، شكلت جسرا، مكّن هؤلاء النزيلات من الإحساس بأنهن أقرب إلى بلدانهن الأصلية".
وبيّنت سفارة المغرب في مدريد، أن "لحظة التقاسم لفائدة النزيلات، تندرج في إطار أنشطة جمعية المتعاونين مع النساء السجينات، التي تهدف إلى الحفاظ على كرامة السجينات، حتى وهن محرومات من الحرية، وإعداد اندماجهن في محيطهن الاجتماعي".
كما تندرج هذه التظاهرة في إطار خطة عمل الجمعية التي تهدف إلى مكافحة عزل النساء السجينات، وتعد من أبرز أولويات هذه الجمعية غير حكومية وذات المنفعة العامة، والتي تأسست سنة 1986.