واشنطن - المغرب اليوم
أفادت رسائل بريد إلكتروني نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، أن هيلاري كلينتون عانت للتكيف مع حكومة الرئيس باراك أوباما بعد أن عينت وزيرة للخارجية في 2009.
وتوضح الرسائل كيف أن كلينتون كانت تتوجه لحضور اجتماع لتكتشف أنه ألغي، وساورها القلق بشأن الوقت المتاح لها مع رئيسها الجديد، الأمر الذي يكشف مشاقاً في العلاقة بينها وأوباما خصمها السابق في الانتخابات أثناء الشهور الأولى لتوليها المنصب الدبلوماسي الأرفع في الولايات المتحدة.
وخاض الاثنان الانتخابات الأولية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة لعام 2008.
وفي رسالة لاثنين من مساعديها في 8 يونيو (حزيران) 2009، بدت كلينتون غير واثقة مما إذا كان البيت الأبيض قد عقد اجتماعاً للحكومة، وإن كان ينبغي عليها الحضور أم لا.
وكتبت كلينتون: "سمعت في الإذاعة أن هناك اجتماعاً للحكومة هذا الصباح، هل هناك؟ وهل يمكنني الحضور؟، وإذا لم أحضر فمن سنرسل؟".
ورد عليها مسؤول بالوزارة أن اجتماع الحكومة منعقد، لكنه ليس اجتماعاً كاملاً للحكومة يتعين عليها حضوره.
ورغم أنهما كانا خصمين خلال الحملة الانتخابية، نشأت بينهما في نهاية المطاف علاقة عمل ودية خلال الأعوام الأربعة التي أمضتها وزيرة للخارجية.