مكناس – المغرب اليوم
أدانت استئنافية مكناس، أول أمس الأربعاء، سيدة متزوجة تبلغ من العمر 26 سنة، ومرشد سياحي بمدة حبسية مدتها ستة أشهر حبسًا نافذًا لكل واحد منهما، في ملف يتعلق بالخيانة الزوجية والفساد.
وتفجرت تفاصيل هذا الملف حين ضبطت الزوجة متلبسة بالخيانة الزوجية داخل فندق في مكناس مع المرشد السياحي، الذي كانت تربطه بها علاقة انتهت بهما في السجن. واستنادًا إلى ما ذكرته جريدة المساء، فإن الزوج نجح في الإيقاع بزوجته بعد شكوكه في ربطها علاقات حميمية خارج مؤسسة الزواج، وقرر الانفصال عنها.
و أكدت أن الزوج متيقن من أن زوجته التي تعمل في فندق في ميدلت لها علاقة حميمية مع أحد رجال السلطة المعروفين في المنطقة، غير أن محاولاته لضبطهما متلبسين باءت بالفشل، لكن عزيمة الزوج لم تقف عند هذا الحد، إذ قرر أن يقتفي آثار زوجته، التي قررت ذات يوم أن تسافر إلى مكناس لقضاء بعض الأغراض، حيث فوجئ بتعاطي الزوجة للخيانة.
المعلومات التي تتوفر عليها الجريدة تفيد بأن الزوج نسق مع ثلاثة من أصدقائه لمساعدته في الوقوف على الحقيقة، وعدم اتخاذ أي إجراء إلا بعد ضبطها متلبسة، حيث تكلف أحد أصدقائه بالركوب في الحافلة التي كانت تستقلها الزوجة في اتجاه مدينة مكناس، حيث ضربت موعدًا مع المرشد السياحي، بينما استقل الزوج وعنصرين آخرين سيارة خاصة.
ولم يخب ظن الزوج، فبعد وصول الزوجة إلى مدينة مكناس حجزت غرفة في أحد الفنادق المعروفة، بينما حجز المرشد السياحي بدوره غرفة، واتفقا على أن يلتقيا في غرفة واحدة بعد منتصف الليل، بينما كان أحد المرافقين للزوج قد حجز أيضا غرفة في الفندق لمراقبة تحركات الزوجة.
ومباشرة بعد منتصف الليل تسللت الزوجة إلى غرفة عشيقها، فتم الاتصال بمصالح الأمن التي قامت بمداهمة الغرفة ووجدت الزوجة وعشيقها عاريين، كما تم حجز عوازل طبية، فتم اقتيادهما إلى مركز الأمن حيث وجهت إليهما تهمة الفساد والخيانة الزوجية.