الرباط _ المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية أنّ الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي، والقيادية في حزب العدالة والتنمية خرجت عن صمتها، لتأكد عبر تدوينة على صفحتها في "فيسبوك"، أن لا طرف ثالث في موضوع طلاقها، وأن ما قيل غير صحيح، ومخالف للحقيقة.
ووصفت ما قيل بأنه "انتهاك سافر لأخلاق الإسلام وتقاليد الشعب المغربي العريقة، في احترام حرمات الأسر والحياة الخاصة للأفراد، فقد خاض شباط في موضوع انفصالي عن طليقي، وشحن الموضوع بكثير من الإفك والزور وجعله موضوع خطاب يفترض أنه سياسي يتوجه للمواطنين فيما يعنيهم ويعني الشأن العام".
وأضافت بنخلدون "إن انفصالي عن طليقي نتيجة طبيعية بعد تعذر استمرار الحياة الزوجية. وهذا الموضوع معروف لدى أسرتي وعائلتي كما لدى عائلة طليقي مند سنين. وأسباب انفصالي ذاتية تهمني وتهم طليقي فقط ولا علاقة لأي طرف ثالث في الموضوع خلافًا للإدعاء المغرض، وبناء عليه، أعبر عن أسفي لما آل إليه الخطاب السياسي من انحطاط وانحدار لم يعد معه أي احترام ﻷي ضوابط أخلاقية أو أعراف مغربية أصيلة، تميز بين المجال العام والمجال الخاص".