واشنطن - المغرب اليوم
حكمت المحكمة العليا الأميركية لصالح السيدة سامنثا إيلوف 24 عامًا، بعدما رفعت دعوى قضائية تتهم فيها إحدى العلامات التجارية الكبرى بالتمييز العنصرى ضدها لارتدائها الحجاب، حيث فصلها أحد فروع العلامة التجارية لملابس الأطفال المعروفة باسم " Abercrombie Kids".
وحسبما جاء بموقع Metro البريطانى فإن المحكمة العليا قد قضت بأن القرار كان شكلًا من أشكال التمييز الديني، حيث كانت الفتاة التى تدعى سامنثا، وتم فصلها عام 2008 كانت فى السابعة عشر من عمرها، وحصلت من قبل لجنة تكافؤ الفرص على تعويض مالي قدره 20 ألف دولار.
وقالت نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية: "نحن نرحب بهذا الحكم التاريخي فى الدفاع عن الحرية الدينية فى الوقت الذى يسعى فيه المجتمع الأميركى لمواجهة الخوف من الإسلام".
وقال المتحدث الرسمي باسم العلامة التجارية إنهم سوف يستمرون فى سياستهم رغم الانتقادات التى واجهتهم، وإنهم سيقررون إجراءات التقاضي المقبلة ضد الفتاة.
والجدير بالذكر أن هذه ليست الواقعة الأولى ضد محلات " Abercrombie Kid"، فكانت لها تعليقات على وجهات النظر السياسية لدى موظفيها، وفى عام 2009 كانت تعمل لديهم إمراة بريطانية تدعى، ريام ديان، وكانت لديها ذراع صناعية كانت تعمل فى المخزن الخاص بالمحل ويرفضون أن تظهر للزبائن بسبب إعاقتها.