الرباط – المغرب اليوم
وصل عدد الأشخاص الذين تُحقق معهم السلطات الإيطالية ببيرغامو شمال إيطاليا بشأن وفاة جنين مغربي عشرون فردًا كلهم ممرضين وأطباء يفترض أنهم كانوا على علاقة مباشرة أو غير مباشر بوفاته بعد ميلاده قبل الأوان ، وذلك بسبب خطأ طبي وسوء تقدير للحالة الصحية للأم والتي كانت قد تقدمت إلى المستشفى قبل ذلك في أيام لأجل إجراء فحوصات بعد أن تعرضت لحادثة سير.
وكان الأطباء المعالجون قد أخطأوا في تقدير حجم الضربة التي تعرضت لها الأم بعد الحادث ، ووصفوا لها فقط أدوية مضادة للآلام تم تركوها تعود إلى منزلها.وبعد أيام قليلة جاءها المخاض فالتحقت في المستشفى ووضعت مولودها لكن حالته الصحية كانت حرجة خاصة وأنه لم يكمل بعد شهره السابع.
وُضع الجنين تحت العناية المركزة ولكنه توفي بعد 15 ساعة من ولادته. وهو ماجعل والديه المغربيين واللذان يسكنان في ضواحي مدينة "بريشيا" يتقدمان بشكاوى في الموضوع امام القضاء في مدينة "بيرغامو " التي وقعت الوفاة في مستشفاها الرئيسي.
وفتحت محكمة "بيرغامو" تحقيقًا في الموضوع ويواجه الطاقم الطبي الذي يتم التحقيق معه تهمة القتل الخطأ وذلك بعد أن أثبت تشريح جثة الجنين أن تقصيرًا أو خطأ كان سببًا في الولادة المبكرة للجنين .