القاهرة - المغرب اليوم
يُعَدُّ اللقاء الأول بين المعلم والدراسين الخطوة الأولى في بناء جسور الثقة بينهم طوال فترة الدراسة، وكذلك هو ما يُعَوِّلُ عليه المعلم في كسر الحاجز النفسي بينهم.ولأننا دائما نسمع (الانطباع الأول يدوم)، وأحيانا نسمع (الانطباع الأول هو الانطباع الأخير) فإننا نحاول في هذه المقالة أن نضع أيدي المعلم على بعضِ المهارات المهمة التي يستطيع بها أن يخرج من هذا اللقاء وقد حقق فيه أهدافه المرجوة منه، ومن أهم هذه المهارات:
1-تقديم النفس:على المعلم في بداية لقائه بالدارسين أن يقدم نفسه بالطريقة المناسبة التي تَبُثُّ الثقة في نفوسهم -بلا إفراط ولا تفريط-، فلا يقدم نفسه بطريقة يشعر منها الدارسون بأنه يَتَعَالَى عليهم، وأنه صاحب العلم الذي لا يضاهيه فيه أحد، و أنه أفضل منهم لأنهم طلاب، إلى غير ذلك من الطرق التي يلاحظها الدارسون بشدة وخاصة في أول لقاء.وكذلك لا يقدم نفسه بطريقة تفقد ثقة الدراسين فيه، وتهز صورته أمامهم من البداية، فلا يقول مثلا: هذه هي المرة الأولى التي أدرس فيها وأتمنى أن أكون موفقا معكم، أو: كنت أُدَرِّسُ لدارسين قبلكم ولكن الطريقة لم تكن مناسبة وسأغير هذه الطريقة معكم إن شاء الله، إلى غير ذلك من الأمور التي تهز صورة المعلم في عين الدراسين، وخاصة أن مَنْ يتعلمون اللغة العربية من غير الناطقين بها ينقدون كل صغيرة وكبيرة، ويلاحظون كل شاردة وواردة.
قد يهمك أيضًا:
ماذا تعرف عن الويبنار webinar وتطبيقه في تعزيز العملية التعليمية ؟
هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟