الرياض - واس
أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز أمس, فعاليات المؤتمر العالمي الثاني للجودة في الطب النبوي تحت رعاية الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة, بحضور وكيل الجامعة للدارسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي وعدد من القيادات وأعضاء هيئة التدريس, وذلك في قاعة الملك فيصل للاحتفالات بالجامعة .
وأوضح الدكتور زاهد في كلمة استهل بها افتتاح الفعاليات, أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, اهتمت برعاية ودعم التجمعات العلمية التي تحقق وتضيف للبحث والعلم, مشيراً إلى أنه لتحقيق تلك الرسالة عملت اللجنة العلمية على وضع أهدافها ومراجعة أبحاث واستقصاء آراء الخبراء لإيجاد توازن بين الآراء العلمية وبين الإضافات والتجارب العلمية والعملية .
وأبان أن المؤتمر الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام, يحضى بمشاركة علماء وباحثين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية سيناقش آخر التطورات البحثية عن مفاهيم الوقاية والعلاج في الطب النبوي وسيشارك في هذا المؤتمر 100 طبيب وعالم في مجال أبحاث الطب و 66 متحدثاً من المملكة و36 طبيباً وعالماً من خارجها, مشيراً إلى أن من المحاور التي سيناقشها المؤتمر, الوصايا الوقائية في الطب النبوي والسيرة النبوية منهج للوقاية والعلاج والإعجاز العلمي في الطب النبوي.
من جهتها أكدت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر والمشرفة على كرسي يوسف عبداللطيف جميل للتطبيقات العلاجية في الطب النبوي الدكتورة سعاد الجاعوني, أن المؤتمر يركز على أهمية الطب النبوي بطرق علمية وبأساليب بحثية وإتباع النظريات المستمدة من السنة المطهرة, مفيدة أن المؤتمر يتضمن معارض مصاحبة .
وقدم أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح ومضات في تاريخ الأمة الإسلامية في علمها وتسجيلها لأولويات في الدراسات والاكتشافات التي نفعت البشرية مقدماً شكره للجامعة على تنظيمها واحتضانها لمؤتمر مهم يعرف العالم بأحد أهم معجزات رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته التي نفعت البشرية والعالم.
وكرم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في ختام افتتاح المؤتمر, جميع المساهمين والرعاة والمشاركين في المؤتمر.