القدس المحتلة ـ وفا
أطلقت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا ودائرة العلاقات العامة في جامعة القدس المفتوحة، الأربعاء، 15 مؤلفًا أدبيًا وعلميًا.وبين رئيس مجلس أمناء القدس المفتوحة عدنان سمارة، في كلمته بحفل اطلاق المؤلفات، أن الجامعة سعت بعد أن ثبتت أقدامها إلى تبني ثلاث رسائل إلى جانب رسالتها التعليمية، أولها خدمة المجتمع المدني، والثانية، والثالثة متعلقة بالتأليف والكتابة والنشر والأبحاث، مشيرًا إلى أن مستوى الشعوب تقاس بما نُتتج وتقرأ؛ داعيًا الجامعة إلى مواصلة جهودها في نشر مؤلفاتها وإرسالها للجهات المختصة.من جانبه، بيّن رئيس الجامعة يونس عمرو أن القدس المفتوحة شرعت في التعمق في مجال البحوث بعد أن قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التعليم العالي حين زاوجت بين نظامي التعليم المفتوح والإلكتروني لتصل إلى أعلى مدارج التعليم وفلسفاته في العالم وهو التعليم المدمج'.وحث أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة القدس المفتوحة على أن يتحلوا بوازع داخلي فيما يخصّ البحث العلمي، وقال: 'للباحث العلمي نزعة تجبره على أن يجري خلف فكرة ما، سواءً أكانت هذه جنونية أو أسطورية، إلى أن يثبتها بمناهج البحث المختلفة مثل الافتراض الصوري والتجريب العلمي الميداني'.وأكد عميد كلية البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة حسن السلوادي أنها أطلقت 15 كتابًا، وهو رقم يتجاوز ما أُقر في الخطة الاستراتيجية البحثية للجامعة، مشيرًا إلى أن هذه المؤلفات كانت خضعت للتحكيم العلمي، وتنوعت موضوعاتها، لتسهم في خدمة قطاعات المجتمع الفلسطيني من جوانبه كافة.ودعا الباحثين إلى تزويد الجامعة بنتاجهم العلمي والإبداعي من خلال الموقع الإلكتروني الذي دشنته العمادة، كي يتمكن الآخرون من الاطلاع على انجازات الجامعة وريادتها في هذا المجال.وشكر عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين سميح محسن باسم الاتحاد وأمانته العامة جامعة القدس المفتوحة على تنظيم هذه الفعالية، مبينًا أن هذه المبادرة تؤكد حرص الجامعة على المحافظة على العلاقة بين الطرفين وتنميتها وتطويرها، كما تؤكد إشراكها بيت الكتاب والأدباء الفلسطينيين في نشاطاتها الثقافية المختلفة.وأوضح أنه منذ تسلم الأمانة العامة الحالية مسؤولياتها في إدارة شؤون الاتحاد، حرصت على مأسسة العلاقة بين الجامعة والاتحاد؛ الأمر الذي تمثّل في توقيع اتفاقية تعاون ثقافي بين الطرفين، كان من نتائجها إصدار عدد من الكتب بالاشتراك، مثل المجموعة القصصية 'أحلام لا تموت'، و'حادي فلسطين' الذي صدر في ثلاثة أجزاء، فضلا عن تنظيم فعالية ثقافية مشتركة في الذكرى المئوية لميلاد شاعر فلسطين عبد الرحيم محمود، ومهرجان الشعر الشعبي الفلسطيني الذي نُظّم في دورتين، ويجري حاليًا العمل على إعداد الدورة الثالثة.يذكر أن المؤلفات التي أطلقت بالحفل هي: هوية القدس وانتماؤها التاريخي بين التأصيل والتحريف للأستاذ د. يونس عمرو وأ.د. حسن السلوادي، والقيادات التربوية ومتطلبات تأهيلها لمواجهة مستجدات العصر للدكتور عبد عطا الله حمايل، وتحديات التنمية الزراعية في فلسطين لكلية الزراعة، وصعوبات التعلم بين النظرية والتطبيق للدكتور تامر فرح سهيل، وتطوير الحقائب التعليمية التعلمية من التقليدية إلى الإلكترونية للدكتور مجدي الحناوي، التراث الشعبي الفلسطيني في محافظة الخليل لعمادة البحث العلمي، سيناريو الفلم التعليمي الروائي وتصميمه التربوي للأستاذة أمل صالح النتشة ومن المؤلفات ايضا: مجموعة قصصية 'أحلام لا تموت' لدائرة العلاقات العامة، سجل محكمة القدس الشرعية رقم 155 للدكتور إبراهيم ربايعة، التشريع الإسلامي في الحفاظ على البيئة للدكتور محمد شلش، إتحاف الصديق بخلاصة آل الصديق للأستاذ الدكتور حسن السلوادي، مجموعة قصصية 'ظلام وأحلام' للأستاذ عصام أبو فرحة، الذكرى المئوية لميلاد الشاعر عبد الرحيم محمود، والمشروع الوطني الفلسطيني 'واقع وتطلعات' لمركز الدراسات المستقبلية وقياس الرأي.