ابوظبي - المغرب اليوم
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الأحد، "البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" المصمم لدعم مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات.
وقالت الجامعة البحثية للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي في بيان إن البرنامج يرمي إلى الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي لضمان الإدارة الذكية والعمل بكفاءة عالية وتعزيز الإنتاجية بما يسهم في خلق قيمة اقتصادية ودفع عجلة التأثير الاجتماعي الإيجابي.
ويهدف برنامج جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتعزيز مستويات التفاعل والتواصل والنقاش بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع العلمي حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في تسريع تطوير قطاعات المستقبل في دولة الإمارات ودعم استراتيجيتها بعيدة المدى لترسيخ ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
ترسيخ ريادة الإمارات
وتعليقا على إطلاق البرنامج، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، رئيس مجلس أمناء الجامعة، الدكتور سلطان الجابر: "يجسد تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في عام 2019 تركيز القيادة الرشيدة على ترسيخ مكانة دولة الإمارات في صدارة التكنولوجيا والابتكارات التي تسهم في صياغة ملامح الاقتصاد العالمي. ويأتي إطلاق ’البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي‘ اليوم ليؤكد مجدداً على هذا الهدف الثابت".
وأضاف: "إلى جانب البحوث العلمية المتخصصة، يتطلب تحقيق هذا الهدف تعاوناً مكثفاً بين جميع الأطراف المعنية من الهيئات الحكومية والقطاع الخاص والمستثمرين والمجتمع العلمي والجمهور. ومن هذا المنطلق، يسعدنا إطلاق هذا البرنامج التنفيذي المصمم خصيصاً لمساندة كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاعين الحكومي والخاص بدولة الإمارات، وتمكين صنّاع القرار في مختلف القطاعات من الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل ناجح لشركاتهم ومؤسساتهم وقال الجابر: "يمثل الذكاء الاصطناعي ركناً أساسياً ضمن خطط النمو الاقتصادي لدولة الإمارات، خاصةً وأنه يتيح آفاقاً رحبة لتطوير القطاعات الحالية، إضافة إلى تمهيد الطريق لمجموعة كبيرة وجديدة من نماذج الأعمال والتقنيات المبتكرة".
وأضاف: "كلنا ثقة بأن ’البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي‘ سيعود بالمنفعة على جميع القطاعات الاقتصادية، كما أنه يتماشى مع التزام دولة الإمارات بدفع عجلة نمو الاقتصاد الوطني وتوظيف الذكاء الاصطناعي لما فيه مصلحة الجميع في مختلف أنحاء العالم".
تفاصيل البرنامج
وتم تصميم البرنامج لدعم كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص مثل: وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين، والمسؤولين التنفيذيين، وقادة تكنولوجيا المعلومات، والمسؤولين في مختلف القطاعات والمجالات ممن لديهم شغف التعرف على مفاهيم وإمكانات الذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الدفعة الأولى من البرنامج 40 مسؤولاً تنفيذياً سيلتحقون بجلسات التدريب عبر الإنترنت والتي تستمر 12 أسبوعاً، إضافة إلى عدد من الندوات حول أبعاد الذكاء الاصطناعي في مجالات الأعمال والأخلاقيات وصناعة القرارات. وسيكون آخر موعد للتسجيل 7 أكتوبر 2021 ويبدأ الدوام في 23 أكتوبر 2021.
ويشمل البرنامج التنفيذي منتديات للحوار ونماذج تفاعلية وفرصاً للتواصل وبناء العلاقات في القطاع، إضافة إلى مساقات تقليدية، كما يتيح للمشاركين إمكانية التواصل مع نخبة من ألمع العقول في مجالات الذكاء الاصطناعي، بمن فيهم البروفيسور ﺇﺭﻳﻚ ﺯﻳﻨﻎ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
من جهته، قال البروفيسور ﺯﻳﻨﻎ: "إن تعزيز معرفة المسؤولين التنفيذيين بالتقنيات والعمليات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير الأداء وإرساء مكانة متقدمة في مختلف القطاعات بما فيها الرعاية الصحية والزراعة والطاقة والتقدم الحضري والنقل والدفاع وغيرها".
وأضاف: "ولتعزيز مساهمة دولة الإمارات في بناء قطاعات المستقبل، سيكون من الضروري أن يبادر المسؤولون في القطاعين الحكومي والخاص إلى اكتساب المعارف والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي".
قد يهمك ايضًا: