بيشة ـ واس
بدت ملامح حلم "جامعة بيشة" تظهر للعيان منذ أن إنشئ معهد المعلمين في محافظة بيشة، حيث عدّ اللبنة الأولى لمسيرة بناء الجامعة، واستهل مشواره بتخريج عدد من القيادات التعليمية، لتتطور مخرجات ذلك المعهد ويكبر الحلم معه بفضل الله ثم بفضل اهتمام ولاة الأمر بتطوير مؤسسات التعليم في المملكة، ويتحول إلى كلية للمعلمين تتبع جامعة الملك خالد في أبها، حتى اكتملت أركان هذا الحلم الكبير بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي أمر بإنشاء جامعة بيشة. وقال معالي أمين مجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو، الذي كان أحد أعضاء هيئة تدريس الكلية المتوسطة آنذاك ، لم تصل جامعة بيشة إلى هذا المستوى حتى مرت بمراحل تعليمية مختلفة لكنها أسهمت في تخريج عدد من أبناء الكلية والفرع حتى أصبحوا اليوم من أهم القيادات التعليمية في المنطقة. ويتطلع أهالي المحافظة إلى أن تكون الجامعة منارة علم شامخة يزخر منها أبناء وبنات المحافظة بالعلوم والمعارف المتجددة التي تُقدم لهم وفق أعلى معايير الجامعات العالمية، حيث استقطبت عددًا من أعضاء هيئة التدريس والباحثين لينهضوا بحركة التعليم في الجامعة ويسهموا في بناء الوطن بعد تخرجهم وانضمامهم مع من سبقهم في إدارة عملية التنمية الوطنية.