الدوحة ـ المغرب اليوم
استضافت جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطـر، الوجهة الرائدة في التعليم التنفيذي بالمنطقة، والتي تقدم محفظة متكاملة من برامج الإدارة ، أول وحدتين في تخصص الطاقة ضمن برنامجها لماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، بالدوحة من 18 إلى 23 مايو الماضي. بلغ عدد المشاركين في الدورة الدراسية بالتخصص الجديد على مدى ستة أيام، 28 مشاركا من 11 دولة، ما يعكس الطابع الدولي لماجستير إدارة الأعمال التنفيذية من جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris، ومن بينهم نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لإحدى الشركات في لبنان، إلى جانب نخبة من كبار التنفيذيين من قطر وفرنسا والهند وأوغندا وإيرلندا ومصر وألمانيا والسنغال والمملكة المتحدة وهولندا. ومن المقرر عقد الدورة الدراسية الثانية في باريس، وقد أتيحت الفرصة للمشاركين خلال الجزء الأول من تخصص الطاقة التفاعل مع رؤى نظرائهم الواعدة من مختلف أنحاء العالم والاستفادة من الموقع الملائم والخبراء الأكاديميين والمتخصصين في هذا القطاع. تمّ تنظيم تخصص الطاقة بدعم من رئيس مجلس إدارة توتال TOTAL للطاقة والإدارة، ويأتي تخصص الطاقة من بين ثمانية تخصصات يستطيع المشاركون في برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي من جامعة الدراسات العليا للإدارةHEC Paris الاختيار من بينها وتشمل الرفاهية، والخدمات، وريادة الأعمال والابتكار، والفضاء والطيران، و تحليلات الأعمال الدولية، والأعمال الرقمية والإتصالات، والتغيير الجذري للأعمال في الأسواق الناشئة. كما توفر الجامعة لغير الراغبين في دراسة برنامج إدارة الأعمال التنفيذي بالكامل إمكانية الحصول على شهادة متقدمة في الطاقة بشكل منفصل. وقال البروفيسور "لوسين كرباش"، المدير التنفيذي والعميد الأكاديمي لجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطـر : " تعد قطر مركزاً هاماً للطاقة في العالم، ويشير جهاز الإحصاء القطري إلى أن قطاع النفط والغاز بالدولة ساهم بنسبة 58% من صافي الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في 2011، إضافة إلى أن قطر سجّلت ثالث أكبر احتياطيات الغاز المؤكدة في العالم عند نهاية 2012، ما يجعل الدوحة وجهة مثالية لاستضافة التخصص الجديد في الطاقة". وإلى جانب جدول المحاضرات وورش العمل والعروض التقديمية؛ جرى أيضاً تنظيم حفلات عشاء ومحاضرات للضيوف، حيث استضاف فندق ومنتجع فريج الشرق بالدوحة حفل عشاء في 21 مايو الماضي شهد حضور "ستيفان ميشيل"، مدير عام "توتال إي آند بي" قطــر، إضافة إلى خريجي جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris الذين أتيحت لهم فرصة التواصل مع أقرانهم وتعزيز علاقتهم بالمؤسسة التعليمية المرموقة. استهدف الجزء الأول من تخصص الطاقة الجديد طرح رؤية شاملة لقطاع المرافق البرية في كافة جوانبه، بما في ذلك المكامن والإنتاج والفاعلين في القطاع (مثل شركات النفط العالمية وشركات النفط الوطنية ومقاولي الخدمات)، وتكاليف الاستثمار وأنظمة الضرائب والعقود والتمويل .. الخ. كما جرى إطلاع المشاركين على أدوات قطاع الطاقة من خلال مقدمة حول النماذج الكلية الرائدة في العرض والطلب على الطاقة في الوقت الحالي وما بعده، حيث استطاع الدارسون النظر بعمق أكثر إلى أساسيات النفط والغاز إلى جانب الفحم . المصدر:جريدة الراية