وجدة – هناء امهني
تشهد شعبة الدراسات الأمازيغية بجامعة محمد الأول في وجدة، غليانا بسبب اتهامات موجهة إلى رئاسة الجامعة بخرق قرار صادر عن وزارة التعليم العالي، شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يهم مباريات الالتحاق بالتعليم العالي خاصة بالموظفين الدكاترة. وأفاد الطلبة، بأن شعبة الدراسات الأمازيغية كان نصيبها منصبين من المناصب الـ45 التي خصصت لمختلف الشعب، وهما تخصص أدب أمازيغي، وتخصص التاريخ، لكن رئاسة الجامعة عمدت إلى حذف المنصب الأول، وأبقت على منصب تخصص التاريخ فقط، هذا، ويتساءل طلبة شعبة الدراسات الأمازيغية في وجدة عن سبب إقدام رئاسة الجامعة على خرق قرار وزارة التعليم العالي، بحرمان الشعبة من منصب أستاذ هي في أمس الحاجة إليه، كما يتساءل الطلبة عن سبب حذف منصب تخصص أدب أمازيغي، والاحتفاظ بتخصص التاريخ (التراث الأمازيغي)، رغم أن المنصب الأول هو الأولى، بينما التاريخ ليس سوى مادة تكميلية بالنسبة للأمازيغية.