الرباط - المغرب اليوم
مثل محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسية في كلية الحقوق في جامعة القاضي عياض، المنطقة المغاربية أثناء تأسيس "الجمعية العربية للعيادات القانونية"، بمناسبة انعقاد فعاليات المؤتمر الإقليمي الرابع للعيادات القانونية، في كلية القانون في جامعة قطر.
ويعتبر "بنطلحة" أول من قام بتجربة العيادة القانونية على مستوى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وهي التجربة الثانية قاريًا بعد جنوب أفريقيا، وذلك في 2001، حيث دَرَّب طلبة كلية الحقوق في مراكش على محاكمة افتراضية، مستلهمًا هذه التجربة من التجارب التعليمية للولايات المتحدة الأميركية.
وتعد العيادة القانونية حلقة وصل بين الدراسة القانونية النظرية والتطبيق العملي، وتهدف إلى إثراء العملية التعليمية من خلال المعرفة العملية بالقانون، وتحسين المهارات في تحليله وتطبيقه وتفسيره، وتمكين الطالب من القيام بدور المحامي، ليوفر المساعدة الكافية والفعالة للفئات المستضعفة.
ويعتبر إنشاء العيادات القانونية تطبيقًا لتوجيهات منظمة الأمم المتحدة، التي ينص التوجيه رقم "12" من مبادئها، بشأن سبل الحصول على المساعدة القانونية في العدالة الجنائية، على أن الدول مطالبة بتشجيع ودعم إنشاء مراكز التدريب والخدمات القانونية في أقسام القانون داخل الجامعات.