الرباط - المغرب اليوم
غاب المغرب من جديد عن التصنيفات الدولية لأحسن الجامعات في العالم، فبعدما لم تتمكن المؤسسات الجامعية المغربية من الحصول لها على مكان في تصنيف شنغهاي لأحسن 500 جامعة عبر العالم، فإن جامعات المملكة غابت أيضا عن الدورة 13 لتصنيف “QS World University Rankings”.
التصنيف الذي يعده مركز التفكير “QS Quacquarelli Symonds”، المتخصص في التعليم العالي الدولي وضع معهد ماسوتشيست للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية كأحسن مؤسسة جامعية في العالم، بينما كشف من جهة أخرى عن تراجع الجامعات الفرنسية في التصنيف بالمقارنة مع الدورة السابقة.
وهكذا فقد تمكنت الولايات المتحدة الأميركية لأول مرة من الاستحواذ على المراكز الثلاثة الأولى، حيث جاءت جامعة ستانفورد الأميركية في المرتبة الثانية متبوعة بجامعة هارفارد في المرتبة الثالثة، في حين جاءت جامعة كامبريدج البريطانية في المرتبة الرابعة، أما على المستوى الإفريقي، فلم يتضمن التصنيف سوى دول كمصر، كينيا، غانا، جنوب إفريقيا وأوغندا.
هذا وقد سارعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إلى الرد على تصنيف شنغهاي لأحسن 500 جامعة في العالم، مبرزة أن التصنيفات الدولية للجامعات تعتمد على معايير خاصة تختلف من مؤسسة إلى أخرى، مشيرة إلى أن مقارنة الجامعات المغربية مع نظيراتها الأمريكية والبريطانية “لا تستقيم لعدة اعتبارات موضوعية”.
وأوضحت الوزارة في بيان على إثر نشر مجموعة من المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية لمقالات حول غياب الجامعات المغربية عن تصنيف “شنغهاي” لأفضل 500 جامعة في العالم لعام 2016، أن المقارنة المنطقية للمؤسسات الجامعية المغربية، “يتعين أن تكون مع الدول العربية والإفريقية”.
وذكرت الوزارة إن التصنيف السالف الذكر يقوم على معايير من بينها حصول طلبة وأساتذه الجامعة على جوائز دولية مثل “نوبل” و “فيلدز”، والتي تمثل نسبة 30 % على الأقل في تقييم الجامعة.