وجدة – هناء امهني
نظمت جامعة محمد الأول في وجدة، يوما دراسيا حول "البحث العلمي و التعاون" في مركب المعرفة التابع للجامعة، وذلك في إطار سعي جميع مكونات جامعة محمد الأول و على رأسهم رئيس الجامعة إلى المحافظة على مكانة الريادة التي تحتلها بين باقي الجامعات المغربية، و تفعيلا لمبدأ المقاربة التشاركية و المنهج الاستشاري و قصد إشراك جميع الفاعلين و على رأسهم الأساتذة الباحثون في التفكير و تبادل وجهات النظر حول الوضعية الراهنة لمنظومة البحث العلمي و سبل تطويرها و تعزيزها، حتى تتمكن جامعة محمد الأول من القيام بالدور المنوط بها كقاطرة للتنمية في جهة الشرق، إضافة إلى دورها في التشجيع على الابتكار و المساهمة في خدمة المجتمع
وعرف اليوم الدراسي الذي حضره عديد كبير من الأساتذة الباحثين، أربعة أوراش تكللت في النهاية بنتائج و توصيات كمخرجات لليوم الدراسي يتم الاتفاق على تنزيلها على أرض الواقع و تفعليها، حيث أشاد محمد بنقدور في كلمته بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الأساتذة الباحثون و دعاهم إلى مزيد من العمل، و قد اختتم اليوم الدراسي بمكافأة مجموعة من الأساتذة الباحثين المنتسبين لمختلف المؤسسات التابعة للجامعة و في مختلف التخصصات في إطار الدورة الأولى لجائزة التميز لموسم 2017، و هي المبادرة التي نالت استحسان الأساتذة الباحثين لأثرها الطيب على التشجيع على التنافسية و ضمان الجودة، قصد تحقيق الإشعاع لجامعة محمد الأول كهدف منشود في المستقبل.