نواكشوط -عائشة سيدي عبد الله
نظمت لجنة الصحة والحماية الاجتماعية، التابعة للمجلس الأعلى للشباب بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة التدخين، الخميس، في كلية العلوم والتقنيات في جامعة نواكشوط العصرية يومًا للتوعية بمخاطر التدخين.
وأكد المنسق أن التدخين يمثل عامل الخطر رقم واحد في موريتانيا، مما يجعل مكافحته مسؤولية الجميع وبشكل خاص الطلاب، منبهًا إلى ما يسببه التدخين من وفيات ومشاكل اقتصادية للدولة والأسر.
وشكل اليوم فرصة للمنسق الوطني لبرنامج مكافحة التدخين للحديث عن مخاطر التدخين والتدخين السلبي باعتبار كونه سببًا للعديد من الأمراض الخطيرة كأمراض القلب والسرطانات المختلفة والسكري وأمراض الرئة.
وأضاف أن الطبقة النابضة تعد أكثر المتضررين من التدخين، وتصل نسبة التدخين وسط الرجال في موريتانيا إلى 32 في المائة و5 في المائة في صفوف النساء، وأن إحصائيات 2009 تشير إلى وجود نسبة 22 في المائة من المدخنين في وسط التلاميذ.
وأوضح أن جسم الإنسان كله يتأثر بالتدخين حيث يحوي التدخين 5000 مادة كيميائية 70 منها مسرطنة داعيًا الطلاب في هذا الصدد إلى ضرورة التحسيس بمخاطر التدخين والتحذير من الترويج له، متعهدًا بمساعدة المدمنين على الإقلاع عن هذه العادة السيئة.
وثمن ممثل الجامعة الدكتور أسلم ولد باباه، مبادرة المجلس الأعلى للشباب لما لها من دور في التوعية بمخاطر التدخين متحدثًا في هذا الإطار عن فتاوى العلماء الشرعيين المحرمة للتدخين.
وتحدثت محجوبة حبيب رئيسة لجنة الصحة والحماية الاجتماعية في المجلس الأعلى للشباب، عن أهداف الحملة التي يقوم بها المجلس الأعلى للشباب، والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر هذه الظاهرة الخطيرة، والتي تتطلب مكافحتها مشاركة الجميع بمن فيهم الشباب والطلاب بشكل خاص.
وتطرق المتدخلون خلال اللقاء من أعضاء المكتب التنفيذي في المجلس للنتائج المتوقعة من هذه الحملة ومدى مساهمتها، في إقلاع الشباب عن التدخين، كما تحدثوا عن التدخين السلبي وضرورة تحريم التدخين في الأماكن العمومية بما فيها الجامعة.
وشكل اليوم فرصة للطلاب لطرح إشكالاتهم المتعلقة بالتدخين والاستفسار عن مخاطره، وعن المعطيات التي تم تقديمها، وكانت أسئلتهم واستشكالاتهم موضع ردود شافية من قبل أعضاء المكتب التنفيذي في المجلس الأعلى للشباب والمنسق الوطني لبرنامج مكافحة التدخين.