وجدة - هناء امهني
عرفت الأمسية النقدية السينمائية، التي نظمت في جامعة محمد الأول في وجدة، بتنسيق مع كلية الآداب، وجمعية سيني مغرب، حضور الناقد السينمائي المغربي يوسف آيت همو، وخالد سلي مدير المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، وفريد بوجيدة الأستاذ والناقد السينمائي، والشاعر يحيى عمارة.
ورحب الشاعر يحيي اعمارة في كلمته الافتتاحية بالحضور الذي شارك باللقاء المفتوح المنظم بالجامعة، ليتناول من بعده خالد سلي رئيس جمعية سيني مغرب ومدير المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة الكلمة، مشيدا بالدور الفعال الذي يلعبه المناضل يوسف آيت همو في المجال السينمائي المغربي، مشيرا في الوقت ذاته، بأن المهرجان المغاربي لوجدة انتقل من مرحلة الاعتراف إلى المأسسة بشراكة مع جامعة محمد الأول في وجدة "ماستر سينما".
وعبر يوسف آيت همو الناقذ السينمائي خلال عرضه التوضيحي، عن فرحه بالمجهودات التي قام بها خالد سلي مدير المهرجان المغاربي بوجدة بالشراكة التي قام بها مع جامعة وجدة، موضحا أنه يجب بالفعل دمج السينما بالتعليم الجامعي، وذلك لما له من أبعاد تنموية وإيديولوحية، متسائلا، هل يمكن للسينما أن تكون موضوعا للفكر والبحث الجامعي!! باعتبار أن المدارس التعليمية والجامعية لا تعتمد بتاتا على السينما كشعبة ثقافية بحثية، متمنيا، بأن يتم تشجيع الشباب عليها، وزرع بذرة الاهتمام بها.
واسترسل تحليله العرضي، بأنه يجب على الشباب أن يرقى بمجال السينما، لكونه الأداة الوحيدة لتحقيق التنمية الحقيقية السينمائية، ببحثهم الجاد، وبعلمهم وعملهم وجدهم وتعبهم وبعطاءاتهم وإرادتهم، في سبيل النهوض بالسينما الجميلة والهادفة.
وعرف اللقاء المفتوح، الذي جاء تحت موضوع : "التربية على السينما الرهانات والآفاق"، توزيع بعض الهدايا الرمزية، تقديرا لمجهودات المناضل يوسف آيت همو الذي أعطى الشيء الكثير للمجال البحثي السينمائي على مدى 33 سنة من العمل الجاد، الهادف والقيم.