وجدة - المغرب اليوم
بعد أن أقال رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، رئيس جامعة "محمد الأول" في وجدة في تشرين الأول(أكتوبر) الماضي، بعد خروقات وشكاوى من أساتذة الجامعة، وباشرت وزارة "التعليم العالي والبحث العلمي"، مسطرة اختيار رئيس جديد، يبدو، بعد ما يقارب العام، أن هذه المدة لم تكن كافية لإعلان رئيسًا جديدًا، لاسيما وأن الجامعات تستعد لموسم دراسي جديد بعد أسبوعين.
فحتى الآن لا تزال جامعة "وجدة" تسير بدون رئيس، على الرغم من توصل بنكيران، قبل شهور، بثلاثة أسماء من طرف اللجنة الانتقاء المكلفة بذلك.
ويُرجَّح أن تستمر الأزمة التي عاشتها جامعة "محمد الأول" الموسم الجامعي الماضي على الأقل في الأسدس الأول من هذا الموسم، بسبب التأخير في تعيين رئيس.
وكانت نقابة التعليم العالي قد وصفت، في بيان أصدرته في وقت سابق، الوضعية التي تعرفها الجامعة بالكارثية، حيث طالبت المسؤولين بالتدخل العاجل واتخاذ كل التدابير الضرورية لمعالجة وضعها المالي الخطير.
وشددت النقابة على أن عدم الإعلان عن اسم الرئيس الجديد يشكل حالة استثناء، مطالبة الحكومة والوزارة الوصية بإنهائها.
واعتبرت مصادر أن عدم تعيين بنكيران لرئيس يخلف الرئيس المقال خرق للقانون المؤطر للتعيينات في المناصب العليا، الذي يشدد على أن فترة التعيين بالنيابة لا يجب أن تتجاوز ثلاثة أشهر.