جدة - واس
عززت جامعة الملك عبدالعزيز مفهوم بيئة الحكومة الإلكترونية في القبول والتسجيل عبر منظومة من الخدمات الأكاديمية الإلكترونية لتكون في مقدمة الجامعات السعودية ، التي تتابع تطوير برامج القبول والتسجيل ومواكبة العصر المتسارع علمياً وإلكترونياً بما يساهم في تحسين آلية العمل ، وتبسيط الإجراءات أمام الطلاب والطالبات وتمكينهم بأبسط الطرق ودون عناء في الالتحاق بالجامعة لإكمال مسيرتهم التعلمية والذهاب بعد ذلك لسوق العمل متزودين بالتخصصات العلمية والتطبيقية التي يحتاجها .
ورحبت الجامعة بأبنائها الطلاب الملتحقين فيها للعام الدراسي الجديد من خلال البوابة الإلكترونية لعمادة شؤون الطلاب التي تعد من أهم قنوات الاتصال بين الجامعة وطلابها ، بتوفير جميع المعلومات الضرورية عن الجامعة وفروعها وكلياتها وتخصصاتها وشروط القبول والأنظمة واللوائح الضرورية التي يحتاجها الطالب قبل وبعد التحاقه بالجامعة إلى جانب الإجابة بوضوح عن كافة الاستفسارات المتعلقة بها .
وأوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أن عمادة القبول والتسجيل تعد البوابة الرئيسة التي يلتحق من خلالها الطالب بالجامعة وتبدأ رحلته الأكاديمية فيها وتحمل على عاتقها مهمة توفير كافة المعلومات عن الجامعة لطلاب المرحلة الثانوية وهم على مقاعد الدراسة ليكونوا على معرفة تامة عن الجامعة قبل الالتحاق ببرامجها .
وكشف أن الجامعة ارتأت لهذا العام استمرار تعدد فرص القبول للطلاب والطالبات وذلك عن طريق السنة التحضيرية أو عن طريق القبول المباشر في الكليات ببعض فروع الجامعة ، وسيتنافس جميع المتقدمين على المقاعد المقررة حسب الدرجة الموزونة مفاضلة فيما بينهم، لافتاً إلى أنه الطالب أو الطالبة الذي يرغب الالتحاق بالجامعة عن طريق السنة التحضيرية في الكليات العلمية أو في بعض الأقسام العلمية التي في الكليات الإدارية عليه أن يختار " السنة التحضيرية .. المسار العلمي" فيما يختار الذي يرغب في الكليات الإدارية والإنسانية " السنة التحضيرية .. المسار الإداري / الإنساني " ، مؤكدا أن على الطلاب ضرورة مراجعة مسارهم العلمي أو الإداري / الإنساني في دليل القبول للتأكد من اختيار المسار الصحيح ، الذي يؤدي للكلية التي يرغبونها مضيفاً أن عملية التسكين "تحديد الكلية بناءً على ترتيب الرغبات" سيكون بين الطلاب في الكليات بعد الانتهاء من دراسة السنة التحضيرية بنجاح خلال الفترة المحددة ، وذلك على أساس معدل الطالب أو الطالبة التراكمي لهذه السنة إضافة للمعايير الخاصة الأخرى ، التي تحددها الكليات والسعة المحددة لكل كلية .
ولفت إلى أنه يتاح للطالب أو الطالبة فرصة اختيار الكليات وفق رغباته في الإنترنت من خلال نظام "أوديس بلس" والذي يكون غالباً في الفصل الدراسي الثاني من السنة الدراسية وعليه مراجعة تقويم العمادة لمعرفة زمن فتح تسجيل الرغبات .
من جانبه أكد عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أمين بن يوسف نعمان أن العمادة هي الحاضنة للطلاب خلال حياتهم الجامعية إلى أن يمن الله تعالى عليهم بالتخرج والانضمام إلى سوق العمل وستبقى دائماً هي الحصن المنيع الذي يلجأ إليه الطالب أو الطالبة عند الحاجة الضرورية من خلال إعداد الأدلة لإرشادهم ومنها دليل القبول في الجامعة على الرابط admission.kau.edu.sa على الصفحة الإلكترونية للعمادة لتوفير كافة المعلومات التي ترشدهم بشكل سليم على اختيار المسار أو الكلية أو التخصص الذي يتلاءم مع رغباتهم وقدراتكم .
وشدد على أن النظام الأكاديمي في الجامعة من أهم الأنظمة في الجامعات وأكثرها حاجة للتحديث المستمر بما يستجد من برامج إلكترونية أكثر فاعلية وهذا مما جعل العمادة تضع جل اهتمامها لتحديث منظومة الخدمات الأكاديمية الإلكترونية ومنها نظام القبول الإلكتروني الجديد "عزّز" الذي أصبح ميسر لطلاب الجامعة حيث يتمكن الطالب من خلاله اختيار المسار الذي يرغبه من منزله عبر بوابة القبول الإلكتروني إضافة إلى تسهيل كافة الإجراءات من نظام التسجيل الآلي والمتابعة الأكاديمية للطلاب سواءً عن طريق العمادة أو الكليات والرصد الإلكتروني للنتائج وتخريج الطلاب آلياً وغيره .
وقال : أن عمادة القبول والتسجيل منذ الموافقة على إنشائها في عام 1396هـ عملت على تطوير العمل بها حتى يتلاءم مع الزيادة في أعداد الطلاب واستعانت منذ الفصل الأول من عامي 1396هـ -1497هـ بالحاسب الآلي لتحقيق الانضباط الكامل من ناحية القبول والتسجيل وخطت خطوات مثالية في الاستفادة من خدمات مركز تقنية المعلومات في هذا المجال حيث أصبح القبول للانتظام والانتساب يتم عن طريق الانترنت إلى جانب رصد نتائج الطلاب من هيئة أعضاء التدريس و الحذف والإضافة للطلاب عن طريق الانترنت وذلك من اجل تحقيق رسالة الجامعة في تقديم أفضل الخدمات وبأعلى المستويات الاحترافية وتقديم الحلول المبتكرة للارتقاء بخدماتها على المستوى الوطني والإقليمي .
وأبر أهداف العمادة التي تنطلق من رؤيتها المتمثلة في الريادة في تقديم الخدمات المتميزة للمستفيدين بأفضل المستويات العالمية والتقنية العالية والتي تتمثل في إتباع أفضل السبل لاختيار وقبول وتوجيه الطلاب لاستكمال دراستهم الجامعية بما يتناسب من قدرتهم الذاتية والعمل على توفير النصح والإرشاد الأكاديمي للطالب بما يكفل حسن السيرة الدراسي وتحصيله العلمي والنهوض بأنظمة وإجراءات القبول والتسجيل وتطوير الوسائل اللازمة لذلك.
وأكد عميد القبول والتسجيل مساهمة العمادة الفاعلة مع باقي أجهزة الجامعة في دراسة احتياجات القطاعات المختلفة من الكفاءات المدربة والمؤهلة والعمل على تلبيتها ومتابعة السير الدراسي للطالب بما يكفل تخرجه في الفترة الزمنية التي حددتها لوائح الدراسة وحفظ وتدقيق وتوثيق بيانات الطلاب الأكاديمية وتبادل الخبرات في مجال القبول والتسجيل مع الجهات الموازية .
وكشف عن تفرد عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز على الجامعات السعودية بخدمة التواصل والرد المرئي على استفسارات المتقدمين للقبول للعام الجامعي 1436/1437هـ من خلال بوابة القبول "عزز" إلى جانب الرد على الاستفسارات الإلكترونية للمتقدمين للقبول بجامعة الملك عبدالعزيز ، التي تخطت 20 ألف استفسار تم الرد عليها بنسبة 100% في معدل زمني لا يتجاوز الثلاث ساعات، مشيرا إلى أن العمادة تسعى للاستفادة من التطور السريع في تقنية المعلومات ووسائل الاتصال والتواصل لخدمة العملية التعليمية وتسهيل إجراءات المتقدمين للقبول في الجامعة مبيناً بأن التواصل الإلكتروني أحدث تحولاً كبيراً في مجالات الحياة كافة حيث أتاحت التقنية الحديثة تقليص الفترة الزمنية لنقل المعلومات والتواصل عن بعد مع مختلف الشرائح وبفضل الله تمكنت الجامعة من تطوير المزيد من خدماتها لخدمة العملية التعليمية والطلاب وأولياء أمورهم وأعضاء هيئة التدريس حيث أهلت العمادة كادرها لتقديم الخدمة على الوجه الأكمل وتزويد المتقدمين بالمعلومات التي يحتاجونها وبشكل سريع وجودة تضمن تميز الخدمة وتنعكس على رضا المستفيدين منها.