تحتفل عرابة البطوف هذه الأيام بتخريج كوكبة جديدة من طلابها ممن أنهوا دراسة موضوع الطب في عدد من جامعات أوروبا والأردن وغيرها من الجامعات بحيث بلغ عدد الخريجين 13 طبيبا من سكان القرية -حتى يوم  ومن المتوقع أن يتم الاعلان عن عدد آخر من الخريجين في مجال الطب ، لتتربع عرابة البطوف في أعلى سلم الخريجين في موضوع الطب في الوسط العربي. ومن بين الخريجين الذين انهوا دراستهم وعادوا بشهادة تخرجهم كان محمد أمين نصار وامتياز غازي كناعنه، محمد كامل واكد نصار، رازي ابراهيم نجار، احمد محمود ياسين، خالد محمد ياسين، فارس نايف بدارنه، والشقيقان علاء ومحمد ربحي لهواني ، وعلاء عبد الله خطيب، رامي خالد رباح، قدوره راجي شلش ومهدي محمد صح. ففي عرابة دائما هناك الوجه المشرق والوجه الذي يبشر دائماً بالخير "فالخير بي وبإمتي الى يوم القيامة" وهو ما صدقته النتائج المشرفة لأهل عرابة هذا الاسبوع عند عودة الخريجين الى مسقط رأسهم عرابة. هذه التحصيلات الرائعة لأبناء عرابة تقدم نموذجاً وطنياً ورسالة علمية قوية لكل فرد في عرابة مفادها أن عرابة قادرة أن تصنع الأبطال والرجال الأفذاذ، علمياً وأدبياً وأخلاقياً لا يمكن مضاهاته في الوسط العربي وما ينتظر هذه الكوكبة في عرابة كبير فملقاة على عاتقهم التغيير الحقيقي لمجتمعهم ولبلدهم الذي هو اليوم بأمس الحاجة لهم ولأمثالهم، كما وينتظرهم امتحان وزارة الصحة والذي اصبح اليوم عائقاً ليس بالهين امام الخريجين.