الدوحه - قنا
فاز مشروع الحقيبة الإلكترونية جهاز لكل طالب- بإدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم، بجائزة المشروع المتميز على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمقدمة من جائزة ومؤتمر ومعرض الحكومة الإلكترونية لمجلس التعاون في دورته الثالثة المنعقدة حاليا بمدينة دبي تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. تهدف الجائزة إلى تقدير الأداء المتميز في تقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية وتعزيز الجهود من خلال خلق ثقافة المنافسة الإيجابية بين دول المجلس، الأمر الذي سيعزز من عملية الارتقاء بمشاريع الحكومة الإلكترونية، وإيجاد فرص مثالية للدول المشاركة لقياس عناصر الجودة، وتقييم مستوى كفاءة الخدمات الحكومية الإلكترونية المقدمة للجمهور. كما تهدف الجائزة إلى إبراز التجارب الناجحة، وتفعيل تبادلها بين مختلف المتنافسين، وتحقيق الاستفادة العملية من الخبرات الفنية بين دول مجلس التعاون في مجال المعاملات والخدمات الإلكترونية، بالإضافة إلى تعزيز ورفع مكانة دول مجلس التعاون بين دول العالم المتقدمة في مجال الحكومة الإلكترونية، وتحسين موقعها على التصنيف العالمي، وإيجاد قاعدة موحدة من المعايير والسياسات والتشريعات بين دول مجلس التعاون في هذا المجال. وقد شملت جائزة الحكومة الإلكترونية ثماني فئات هي فئة أفضل بوابة الكترونية حكومية وفئة أفضل خدمة حكومية للمتعاملين، وفئة أفضل خدمة حكومية تكاملية للمتعاملين، وفئة أفضل خدمة مشتركة حكومية، وفئة أفضل ممارسة في المشاركة الالكترونية، وفئة أفضل تطبيق على الأجهزة الذكية، وفئة أفضل مبادرة الكترونية، وفئة المشروع المتميز. تجدر الإشارة إلى أن مشروع الحقيبة الإلكترونية بالمجلس الأعلى للتعليم قد استوفى المعايير والمقاييس العالمية وأفضل الممارسات المتبعة في مجاله ونال إعجاب لجان التحكيم على المستوى الخليجي، وهو من مشاريع التعليم الإلكتروني الهادفة إلى توفير جهاز لكل طالب ومعلم يحتوي على مصادر تعليمية إلكترونية، وتطبيقات ومحتويات تربوية تتناسب مع معايير المناهج القطرية. وقد دخل المشروع حيز التنفيذ بدءاً من العام الدراسي الماضي حيث بدء تطبيقه في (10) مدارس مستقلة، هي أبو بكر الصديق الإعدادية، حمزة بن عبد المطلب الإعدادية، مدرسة المنار النموذجية للبنين، مدرسة عاتكة الابتدائية للبنات، مدرسة ابن خلدون الإعدادية للبنين، مدرسة زينب الإعدادية للبنات، مدرسة رقية الإعدادية للبنات، مدرسة الوكرة الإعدادية للبنات، مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين، مدرسة الرسالة الثانوية للبنات. وفي الفصل الدراسي الحالي 2013-2014 انضمت (30) مدرسة أخرى لمشروع الحقيبة الإلكترونية. أما باقي المدارس فسيتم ضمها لمشروع الحقيبة الإلكترونية تدريجياً حسب خطة معتمدة وعلى مراحل متتالية إذ يستهدف المشروع جميع المدارس المستقلة باختلاف مراحلها. وقد وفر المجلس الأعلى للتعليم ما يقارب 22900 جهاز لوحي للطلبة في الأربعين مدرسة المشار إليها، وهي أجهزة متطورة تعتمد على أحدث التقنيات ونظم التشغيل والتطبيقات ويحتوي كل جهاز على مكتبة لكتب الطلبة الدراسية التفاعلية، كما يحتوي على مخزن محتويات خاص بالمجلس الأعلى للتعليم لإثراء العملية التعليمية بمصادر إلكترونية متوافقة مع معايير المناهج القطرية ومتناسبة مع قيم وثقافة المجتمع. ومن الأهداف التي دفعت المجلس للبدء بمشروع الحقيبة الإلكترونية تقليل وزن الحقيبة التي يحملها الطالب يوميا للمدرسة بما تحتويه من كتب مدرسية ثقيلة، والوصول لأنظمة التعليم الأخرى بالمجلس الأعلى للتعليم، والوصول للكتب الرقمية المدرسية في المجلس الأعلى، وتمكين الطلبة والمعلمين من الوصول إلى المحتوى الإلكتروني بأقل وقت وجهد، وتمكينهم من التعلم في أي وقت ومن أي مكان. ومراعاة لعملية التدرج في الانتقال من الأنظمة التقليدية إلى الأنظمة الإلكترونية، تم اعتماد خطة متدرجة لتفعيل الحقيبة الإلكترونية وما تحتويه من أنظمة وتطبيقات بالمدارس وسيتم فيها الاستغناء عن الحقيبة اليدوية بشكل تدريجي.