القصيم - المغرب اليوم
نجحت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ممثلة بإدارة شؤون المعلمين في تحقيق نقلة نوعية في مجال العمل التعليمي، بإطلاقها للبرنامج الإلكتروني الخاص بالتبليغ عن العجز الطارئ للمعلمين والمعلمات في المدارس، وفقاً لمجموعة من الشروط والضوابط التي تحكم العمل، وتعمل على دقته ونظاميته. ودشن المدير العام للتربية والتعليم بالقصيم الأستاذ عبدالله الركيان الثلاثاء الماضي وبحضور مساعده للشؤون المدرسية الأستاذ عبدالرحمن الصمعاني، ومدير إدارة شؤون المعلمين الأستاذ عبد الرحمن المجحدي، ومشرفي ومشرفات (عبر الربط الإلكتروني) شؤون المعلمين، البرنامج الإلكتروني الخاص بالتبليغ عن العجز الطارئ للمعلمين والمعلمات. ويقوم البرنامج المرتبط بموقع إدارة شؤون المعلمين عبر الرابط (www.qteachers.com) على آلية الربط التسلسلي والمنتظم، بدءاً من تعامل مدير أو مديرة المدرسة المعنية بالعجز مع النظام، ومن ثم استكمال متطلبات قبول طلب سد العجز، المبنية على القرار الوزاري الخاص بآلية معالجة وسد العجز الطارئ في الصف المدرسي أثناء العام الدراسي، بعد ذلك يتم استلام الطلب من قبل إدارة شؤون المعلمين، التي بدورها تقوم بعمل المراجعة، ومن ثم التعامل مع الطلب وفق المصلحة التربوية والتعليمية. مدير إدارة شؤون المعلمين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم الأستاذ عبدالرحمن المجحدي بين خلال التدشين أن البرنامج والذي يمكن أن يُطلق عليه “النظام الصامت” جاء تفعيلاً لتوجه وزارة التربية والتعليم نحو حرصها على استقرار الميدان التربوي، بتشريعها لسلسلة من الإجراءات الفنية والتربوية، والتنظيمات الإدارية التي تضمن الاستقرار النفسي للمعلمين والمعلمات، وانتظام سير العملية التعليمية، وسرعة معالجة المؤثرات السلبية الخارجة عن الإرادة، وهو الأمر الذي استحث الزملاء للخروج بنظام إلكتروني يحقق السرعة في التبليغ للعجز الطارئ، وتعامل إدارة شؤون المعلمين معه وفقاً للشروط والأنظمة المعنية، ضماناً لعدم توقف الجدول المدرسي. وأضاف المجحدي أن البرنامج هو إسهام أول من نوعه من المنطقة، مبني على توجه الوزارة، وجاء بعد عدد من اللقاءات والمشاورات الفنية والتخصصية التي قام بها المعنيون في إدارة شؤون المعلمين حرصاً منهم على إخراجه بالصورة المهنية والعلمية الدقيقة، التي تضمن نجاحه، وتحقيقه للهدف المقصود. بدوره قدم الركيان شكره لكافة الزملاء والزميلات في إدارة شؤون المعلمين الذين أنجزوا البرنامج، وعملوا على تحقيقه للمقاصد التربوية المهمة، وهو الأمر الذي يعكس الروح المبدعة والمهنية للزملاء، ويأتي تتويجاً لمخرجات الميدان التربوي في المنطقة.