أزيلال-المغرب اليوم
احتضنت مجموعة مدارس أحفور، بالنيابة الإقليمية لوزارة "التربية الوطنية" في أزيلال، يوما تدريبيًا تمحور حول تقنيات ورهانات استخدام وتوظيف الفيلم التربوي في تدريس اللغات.
وتم خلال هذا اليوم التكويني، الذي استهدف 30 أستاذا وأستاذة، التأكيد على أهمية إدماج ثقافة الصورة والفنون السمعية البصرية في المنظومة التربوية وأهمية ومكانة الصورة في عالمنا الراهن.
وتم خلال هذا اللقاء عرض فيلم "أمل" للمخرج المغربي علي بنكيران، تناول فيه ظاهرة الهدر المدرسي والانقطاع المبكر للمتعلمين في العالم القروي لاسيما الفتاة القروية بحيث شكل الفيلم مادة تطبيقية تعرف من خلاله المشاركون على تقنيات القراءة الفيلمية والمعايير الواجب توفرها أثناء برمجة الأفلام التربوية المعروضة بالوسط المدرسي.
وتطرق المشاركون إلى أهمية المؤسسة التربوية كفضاء أرحب لإدماج ثقافة الصورة وضرورة وأهمية تأسيس أندية سينمائية في المؤسسات التعليمية وتفعيلها من أجل إكساب المتعلم قدرة على التفاعل الإيجابي مع الصورة التي تحاصره في المؤسسة والشارع والبيت.