مراكش – المغرب اليوم
شهدت طريق أوريكة حادث سير مميت راحت ضحيتها تلميذة تدرس في الإعدادية الكائنة في تراب جماعة تسلطانت ضواحي مراكش؛ والتي أودت بحياتها في الحين.
وتعود أسباب الحادثة وفق ما عاينه شهود عيان إلى السرعة الخيالية التي كان يسير بها سائق السيارة قبل أن تنفجر إحدى إطارات سيارته ليدهس الفتاة من الوراء بعدما كانت ذاهبة للدراسة على متن دراجتها الهوائية، لتنضاف بذلك لقائمة مجموعة من أرواح ساكنة المنطقة التي حصدتها حوادث السير بهذه الطريق.
ونددت جمعية أولياء وآباء تلاميذ ثانوية تسلطانت في الحوادث المتكررة، والتي ترجع أسبابها بالأساس لغياب علامات التشوير الطرقي في الشطر بين المكتظ بالساكنة، بالإضافة لغياب علامات تدل على وجود مدارس وثانويات وإعداديات ممتدة على طول الطريق، وكذلك غياب علامات تحدد السرعة في 40 كيلومتر، وغياب المراقبة المستمرة للدرك الملكي، والقيادة المتهورة لأغلب السائقين والتي تتجاوز سرعتهم أحيانا لـ 120 كيلومتر في الساعة.
وطالبت الجمعية في بيان موجه للسلطات المسؤولة عن تدبير شؤون المنطقة بالتدخل السريع للحد من حوادث السير بهذه الطريق السياحية، كما دعت الجمعيات الناشطة في المنطقة للاتحاد والتعاون على تحقيق المطالب التي من شأنها الحد من حوادث السير في طريق أوريكا.