بنوم بنه ـ العرب اليوم
قال مسؤول حكومي كبير في كمبوديا إنه تم إغلاق كل دور الحضانة والمدارس الابتدائية في البلاد، الأربعاء، لمنع تفشي مرض الحمى القلاعية الذي أودى بحياة 55 طفلاً على الاقل منذ نيسان/أبريل. وتم تشخيص 61 حالة إصابة بالمرض الذي يصيب الأطفال بين سن ثلاثة شهور و11 عامًا. وأثار ظهور المرض مخاوف في أجزاء أخرى من المنطقة مثل تايلاند والفلبين. وثبتت إصابة أطفال بالحمى القلاعية في الدولتين لكن لم ترد أنباء عن حالات وفاة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن 55 طفلاً في كمبوديا لقوا حتفهم وأغلبهم أقل من ثلاث سنوات في غضون 24 ساعة من نقلهم إلى المستشفى. وقال سكرتير الدولة في وزارة التعليم في كمبوديا ماك فان "بعدما تلقينا تقريرًا من بعض المناطق بشأن التفشي السريع لمرض الحمى القلاعية في المدارس فلا نملك الانتظار لأسبوعين آخرين." وأضاف أن إغلاق المدارس ودور الحضانة سيستمر لمدة عشرة أسابيع. وكان من المقرر أن تغلق المدارس أبوابها بسبب العطلة في نهاية آب/ أغسطس . وقالت منظمة الصحة العالمية التي تساعد كمبوديا على التحقق من الوفيات، الأربعاء، إنها قلقة من أن يسبب الاغلاق قلقًا. وأضافت أن السلطات تمكنت من احتواء تفشي المرض. وقال سوني كريشنان ممثل المنظمة في رسالة بالبريد الالكتروني "لا نوصي بإغلاق دور الحضانة والمدارس الابتدائية لأن هذا سيسبب ذعرا عامًا غير ضروري."