اشتوكة-المغرب اليوم
اختار تلاميذ الوحَدة المدرسية "آيت الرامي"، في تراب جماعة آيت ميلك، في إقليم اشتوكة آيت باها، الانقطاع عن مواصلة دراستهم، وذلك احتجاجا على إفراغ المؤسسة من الأطر التربوية، وتكليف أستاذ واحد بتدريس جميع المستويات الابتدائية دفعة واحدة.
واتهم آباء تلاميذ "آيت الرامي"، ضمن شكاية رُفعت إلى عامل اشتوكة آيت باها، النيابة الإقليمية لوزارة "التربية الوطنية" بوقوفها وراء الخصاص الذي تشهده مؤسستهم، بعد تأشيرها على انتقال أساتذة دون اعتبار لوضعية الوحدة المدرسية ولمصلحة التلاميذ.
واستنكر المعنيون، في الشكاية ذاتها، غياب أي تدخل من السلطات التربوية، في الوقت الذي يقضي فيه تلاميذ وتلميذات المدرسة أوقاتهم في الشارع، في خطوة منهم لإثارة انتباه المسؤولين إلى التعجيل بإيجاد حلول آنية، مهددين، بسنة بيضاء في حال استمر الوضع على ما هو عليه.
ولم يستبعد الآباء، تصعيد الأشكال الاحتجاجية في غضون الأيام القليلة المقبلة، لاسيما بعد التنسيق مع نظرائهم في فرعية "ترايست" في بلفاع، التي تشهد بدورها استمرار انقطاع التلاميذ عن المدرسة للأسباب ذاتها، وضمن أشكالهم المقررة، مسيرة حاشدة ووقفة أمام نيابة التعليم ببيوكرى، ومراسلة الديوان الملكي.