دبي - وام
يشارك أكثر من 50 طالبا من مركز التعليم والتطوير المهني في برنامج "فزعة" للعمل التطوعي ضمن فعاليات مزاينة بينونة للإبل بمدينة زايد بالمنطقة الغربية وذلك للقيام بمهام تنظيمية داخل المزاينة وفي محيطها إلى جانب المراقبة العامة وتسهيل دخول المشاركين إلى المنصات ودخول وخروج الإبل المشاركة .
وقال محمد البلوشي مدير برنامج فزعة إن عمل الطلبة يشمل تنفيذ عدة مهام منها المراقبة الأمنية إذ تم تدريب الطلاب على الإجراءات الأمنية والعمل مع قوات الشرطة في التحقق من تصاريح المرور والتأكد من دخول
ساحات عمل المهرجان للمخولين رسميا بدخولها فقط واتباع إجراءات الرقابة العامة على نقاط الدخول وحركة السير إذ يتيح ذلك كله مواصلة تقديم الشرطة للخدمات المتميزة للمشاركين في المزاينة وزوارها.
وأشار البلوشي إلى تعامل الطلاب مع الإبل في ميدان المزاينة وحظائر التجهيز المجاورة موضحا أن هذا العمل يساعد الطلاب على تسهيل حركة هذه الحيوانات ويعملون بصفة عامة على رعايتها .
وأوضح مدير برنامج فزعة أن الطلاب يقدمون المساعدة في قسم كبار الشخصيات إذ يتم اختيار بعضهم لتوفير المساعدة في المدرج إلى جانب توعية الزوار بالتراث والثقافة المحلية من خلال مشاركتهم بفعالية كبيرة تكرس
العادات التراثية والثقافية في الساحات المحيطة للمزاينة.
وحرص مركز أبوظبي للنفايات " تدوير " على تقديم جميع الخدمات التي يحتاجها المشاركون في مزاينة بينونة للابل المقامة تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وبتنظيم من لجنة
إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبو ظبي والتي تستمر حتى غد الخميس.
من جانبه حرص مركز النفايات في المنطقة الغربية على توفير كل أنواع الدعم والمشاركة في مجال النفايات لزوار ومشاركي مزاينة بينونة للإبل ومزاينة الظفرة للإبل سواء من خلال توفير العمال أو معدات النظافة أو غيرها من الوسائل والأليات الرامية الى جعل موقع المهرجان بيئة نظيفة وخالية من النفايات.
و يعمل مركز إدارة النفايات في أبوظبي بشكل مستمر على تقديم الدعم اللازم للمهرجانات والاحتفاليات التي تقيمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي إذ يعمل على توفير عدد من العمال ومعدات النظافة وحاويات تخدم المهرجان مع توفير مواد التنظيف والتركيز على نظافة المنصة والمزاينة بشكل عام والطرق الرئيسية والفرعية.
وشهدت الفنادق والشقق الفندقية في مدينة زايد وليوا بالمنطقة الغربية إقبالا كبيرا من قبل السياح وزوار المهرجان والمشاركين والوسائل الإعلامية التي قدمت من داخل وخارج المنطقة لإحياء هذا الحدث المميز وذلك بالتزامن مع انطلاقة مزاينة بينونة للإبل التي تقام على أرض مدينة زايد بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبو ظبي.
ولم يعد شارع المليون في موقع مزاينة بينونة مجرد شارع عادي بل بات يعج بالحركة والنشاط قبل المسابقة وخلالها وبعدها .. ويجذب الشارع مقتنصي الفرص الذهبية لشراء إبل يمكن أن ترتفع أسهمها وتحصد الملايين
وذلك بعد أن أصبح علامة فارقة في حياتهم فمنهم من عقد صفقة العمر وهناك من أضاع فرصة ذهبية لاقتناص ناقة متميزة ترفع أسهم إبله المشاركة وهناك القناص الذي لم يدع أي فرصة إلا واغتنمها لتدعيم قطعانه.
ويمتد الشارع على طول أكثر من ثلاثة كليومترات وبعرض يتجاوز 50 مترا وتصطف على جانبيه أعلام الدول الخليجية إذ بات من المألوف رؤية مواكب السيارات تتسارع على الطريق بالقرب من إحدى النوق " المزيونة" التي حرص ملاكها على عرضها وسط موكب من السيارات تمتزج فيه أصوات أبواقها بالموسيقى والأغاني التراثية من أجل جذب المشاركين والراغبين في الشراء.