فاس-المغرب اليوم
يعيش رجال ونساء التعليم في المغرب حالة قلق منذ عدة أسابيع، بسبب تأخر وزارة "التربية الوطنية" في الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية الوطنية.
وما زاد من حيرة الأساتذة، هو إصدار مذكرة جديدة تهم المشاركة في الحركة الانتقالية الجهوية، رغم أن نتائج الحركة الوطنية لم تظهر بعد، مما يعكس واقع التخبط والعشوائية الذي تعيش فيه المصالح المركزية للوزارة في عهد الوزير بن المختار.
والغريب في الأمر أن وزارة "التربية الوطنية" لم تصدر لحدود الساعة أي بلاغ تعلن من خلاله عن موعد الكشف عن نتائج الحركة الانتقالية أو أسباب التأخر الحاصل في معالجة الطلبات، وهي العملية التي كانت تتم في أوقات مضبوطة ومحددة سلفًا في عهد الوزير السابق محمد الوفا بشهادة الأساتذة.
هذا التأخر الغامض وكذلك الصمت المريب للمسؤولين التربويين فتح المجال على مصراعيه للإشاعات، ما زاد من تخبط نساء ورجال التعليم في المغرب.