الرباط - المغرب اليوم
استعرضت مديرة معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية التابع لجامعة محمد الخامس فتيحة بنلباح، التجربة المغربية في مجال التعلم عن بعد، اليوم الأربعاء، في ندوة في مدينة سانتياغو شمال الدومينيكان.
وأوضحت بنلباح، في تصريح صحافي، أن الجامعات المغربية، وخاصة جامعة محمد الخامس في الرباط، تعتبر رائدة في مجال استعمال التكنولوجيات الحديثة للتعلم عن بعد، بالنظر لما راكمته من تجارب مهمة في هذا المجال، وفي إطار دمقرطة التعليم العالي.
وقالت بنلباح، "المعهد يختص بالبحث والدراسة في مختلف مظاهر الحضارة والثقافة في أميركا اللاتينية والدول الأفريقية الناطقة باللغتين الإسبانية والبرتغالية، كما يضطلع بدور أساسي في النهوض بالإرث التاريخي والثقافي المشترك بين المغرب والعالمين الإسباني-البرتغالي، إذ يطمح لأن يكون مركزًا وطنيًا ودوليًا للبحث العلمي مفتوحًا في وجه الباحثين باللغتين الإسبانية والبرتغالية".
وعقدت بلباح لقاء يوم الثلاثاء مع وزير الثقافة الدومينيكاني، خوسيه أنطونيو رودريغيز، تم خلاله استكشاف سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية ووزارة الثقافة الدومينيكانية، علاوة على الاتفاق على إصدار كتاب حول العلاقات الدومينيكانية المغربية باللغتين الإسبانية والعربية.
وأبدى المسؤول الدومينيكاني، خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير المغرب في سانتو دومينغو، حسين إبراهيم موسى، اهتمامه الكبير بالثقافة المغربية، وبالقواسم المشتركة التي تشكل الغنى الثقافي في البلدين وفي منطقة البحر الكاريبي وأميركا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعرب الوزير الدومينيكاني، عن رغبة بلاده في المشاركة في مهرجان فاس للموسيقى الروحية العالمية، الذي يعد أحد أبرز المهرجانات في العالم في هذا الصنف الموسيقي، وكذا في مهرجان كناوة موسيقى العالم في الصويرة.