اشتوكة-المغرب اليوم
احتشد العشرات من آباء وأولياء التلاميذ أمام النيابة الإقليمية لوزارة "التربية الوطنية" في اشتوكة آيت باها، في وقفة احتجاجية لدق ناقوس الخطر حول الصمت المُريب للسلطات التربوية إزاء الوضعية الشاذة التي تعيشها مؤسسات تعليمية، في كل من جماعتي آيت ميلك وبلفاع، سمتها انقطاع التلاميذ عن الدراسة لنحو شهرين، كشكل نضالي للتنبيه إلى رفض ضم المستويات الدراسية، والنقص الحاد في الموارد البشرية، ما يفوِّت على التلاميذ فرص التحصيل الدراسي في ظروف مواتية.
ورفع الآباء رفقة بأبنائهم، مؤازرين من هيئات المجتمع المدني وجمعية "الشبيبة المدرسية" في اشتوكة، شعارات تشجب الحالة التي آلت إليها منظومة التربية والتكوين في الوسط القروي والمناطق النائية، منددين بشاغلي مناصب المسؤولية التربوية، الذين يتصرفون في مصير الآلاف من التلاميذ بكثير من المزاجية، مثيرين إشكالية النقص في أطر هيئة التدريس في عدة مؤسسات، بشكل يقض مضجعهم ويزيد من معاناتهم.