الرباط-المغرب اليوم
تحتضن العاصمة السنغالية دكار ما بين 9 و12 مايو/أيار المقبل، الدورة الثالثة لمعرض التعليم العالي للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي يحل عليها المغرب ضيف شرف.
ويشكل هذا المعرض المنظم تحت شعار "التعليم العالي: من أجل جودة أفضل وقابلية للتشغيل"، فضاء للتبادل عبر منتدى ومعرض حول التعليم العالي. ويندرج تنظيمه في إطار تنفيذ مخطط العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يهدف إلى الرفع من نسبة تجارة البضائع والخدمات البينية لدول المنظمة إلى 25 في المائة في أفق سنة 2025. وأبرز وزير التعليم العالي السنغالي، ماري توو نيان، خلال حفل إطلاق المعرض الثلاثاء، "البعد الدولي" لهذه التظاهرة التي ستمكن السنغال من تقديم عروض ومقاربات جديدة وممارسات فضلى في مجال التكوين والتعليم العالي".
وكشف أن المعرض يتوخى بالأساس "النهوض بالاستثمار في قطاع التعليم العالي وتطوير شراكات بين الجامعات السنغالية وأخرى بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، داعيًا المدارس ومعاهد التكوين والطلبة إلى عرض وتثمين الطرق التي تعتمدها في التعليم خلال هذه التظاهرة. وأكد وزير التجارة والقطاع غير المهيكل والاستهلاك والنهوض بالمنتجات المحلية والمقاولات الصغرى والمتوسطة عليون سار، أهمية هذا الحدث الذي سيساهم من دون شك في تعزيز وتنوع التجارة والمبادلات بين دول المنظمة.
وسيتمحور المعرض الذي سيحتضنه المركز الدولي للتجارة الخارجية للسنغال، بشأن العديد من الأقطاب ومن ضمنها معرض خدمات التعليم العال كما ستنظم ندوات وورشات من أجل مناقشة موضوعات راهنة.