الرباط-المغرب اليوم
افتتحت الجمعة بالرباط الدورة الخريفية العادية ال21 للمجلس العلمي الأعلى التي تنعقد بإذن من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، على مدى يومين.
وتعكف لجان المجلس خلال هذه الدورة، التي تأتي تنفيذا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 300-03-1 الصادر في 2 ربيع الأول 1425، القاضي بإعادة تنظيم المجالس العلمية كما وقع تغييره وتتميمه، ولاسيما الفقرة الاولى من المادة الرابعة منها، على دراسة عدة قضايا تتمثل في تعميق النظر في آليات تطوير اشتغال المجالس العلمية المحلية في ظل المتغيرات الحديثة وتقوية المجتمع وتحصين الأسرة من أسباب الغلو والتطرف والانحلال من خلال تطوير عمل المرأة العالمة والمرشدة الدينية، كما ينكب المجلس على بحث "برنامج العمل السنوي للمؤسسة العلمية .. دراسة ومصادقة"، و"حصيلة عمل الأئمة المؤطرين .. ترشيد واستثمار"، و"ميزانية تسيير المؤسسة العلمية برسم السنة المالية 2016 .. عرض ومناقشة".
وقال الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف في كلمة بالمناسبة إن الاشتغال على تثبيت قاعدة الأمن المعنوي والوطني في عقول وقلوب شبيبة الأمة وفتوتها هو ما يتعين إيلاؤه الأهمية القصوى، علما أن ثمة أشكالا وألوانا من الإرهاب كثيرة تتربص بوحدة الأمة في عقيدتها، وفي نظامها العريق لا ينبغي الاستهانة بها.
وستتواصل أشغال الدورة، التي حضر افتتاحها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، في جلسات مغلقة.