كلميم-المغرب اليوم
شهد مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم- وادنون توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الأكاديمية وكلية علوم التربية في مونتريال في كندا، وتأتي هذه الاتفاقية بعد اختتام الأيام الدراسية حول تحسين وتجويد تدريس مادة الرياضيات في السلك الابتدائي.
وأوضح مدير الأكاديمية عبد الله بوعرفه، في كلمة له مع استراتيجية الوزارة في تنزيل التدابير ذات الأولوية، "وعليه فإن الأكاديمية انخرطت في تطبيق مقاربة ترمي إلى تحسين وتجويد تدريس مادة الرياضيات عن طريق توظيف بيداغوجيا اللعب لعدة اعتبارات، منها ما هو دولي ويتجلى في كون المادة تتميز بطابع التجريد".
وأشار بوعرفة على صعيد الجهة، إلى أن "الاتفاقية تندرج في إطار مشروع يهدف إلى الرفع من نسب التوجه نحو الشعب العلمية عبر مجموعة من التدابير والإجراءات؛ من بينها تطبيق هذه المقاربة الفعالة والتفكير في مقاربات أخرى لتدريس بقية المواد وبالتالي خلق قطب للتجديد".
وفي السياق ذاته، نوهت مدير برنامج جيني، إلهام العزيز،" بالمجهودات التي تبذلها الأكاديمية في سبيل إدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصالات في التعليم، وبمستوى نساء ورجال التعليم في توظيفها داخل الفصول الدراسية وكذلك في إطار التكوين الذاتي"، كما دعت جميع المسؤولين والمهتمين بالشأن التربوي إلى تشجيع الإقبال على هذه التكنولوجيا لما لها من نتائج مرضية في العملية التعليمية والتكوين المستمر للمدرسات والمدرسين.
وحضر هذا التوقيع كل من مديرة برنامج جيني في وزارة "التربية الوطنية والتكوين المهني"، مرفقة بوفد هام مكلف بتطوير الموارد الرقمية في المديرية ذاتها وقسم السمعي البصري والمركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب، والنائب الإقليمي لنيابة كلميم، بالإضافة إلى رؤساء المصالح، ونساء ورجال التعليم.