استقطبت الدورة الخامسة والعشرين لملتقى الطالب، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، ما بين 21 و24 أبريل الجاري في المعرض الدولي للدار البيضاء، أكثر  من 250 ألف زائر.

وحسب المشرفة على دورة هذه السنة آسية دوداش فالإقبال على هذه التظاهرة التربوية كان متزايدا، خاصة في الأيام الثلاثة الأخيرة حيث قدم الزوار من مختلف أرجاء المملكة بحثا عن فرص لاستكمال الدراسة وفق الميولات والمستويات التعليمية التي تقدمها المؤسسات التعليمية المشاركة من داخل المغرب وخارجه. وأشارت إلى أنه من الملفت للنظر أن اليوم الأخير تميز بحضور مكثف لأولياء الأمور قصد الاطمئنان على مصير أبنائهم عبر الاستفسار عن طبيعة التوجيهات المقترحة والتي من شأنها تأهيلهم لسلك الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل. وفي هذا الصدد، قال محمد برادة الرئيس المدير العام لمجموعة الطالب المغربي (الجهة المنظمة) في وثيقة وزعت بالمناسبة، إن هذا الحدث شكل على مدى ربع قرن أحد أهم الآليات التي ساهمت في ترشيد اختيارات أجيال من شباب المملكة، سواء في ما يخص مشاريعهم الدراسية أو المهنية.

وأوضح أن الملتقى أضحى فضاء متميزا لتواصل التلاميذ والطلبة مباشرة مع أهم المتدخلين في منظومة الاعلام والمساعدة على التوجيه، وذلك اسهاما في مواكبة الشباب المغربي لاتخاذ القرارات الأنجح بخصوص مستقبله. وقد انخرط في تنظيم دورة هذه السنة، التي تخللتها ورشات تدريبية وتوجيهية، العديد من الشركاء منهم، بالأساس، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووزارة الشباب والرياضة، وسفارات مختلف الدول المشاركة، فضلا عن جمعيات آباء وأولياء الأمور والمقاولات المعنية.