الرباط- المغرب اليوم
تتواصل عملية تلقيح التلاميذ المغاربة، في يومها الخامس، رافعة أعداد المستفيدين إلى 265.567، في انتظار استكمال باقي مراحل التطعيم، بدخول 67 ألف جرعة من لقاحات فايزر، اليوم السبت، إلى التراب المغربي.
ووفقا للمعطيات التي توفرت فقد استفاد في المحصلة 146 ألف تلميذ من فايزر، و119.184 من سينوفارم، فيما تأجل البت في تلقيح الأطفال أقل من 12 سنة بالنظر إلى غياب اللقاحات، وعدم تداول الموضوع إلى حدود اللحظة في صفوف أعضاء اللجنة العلمية.
وتراهن السلطات على استجابة المواطنين لتسريع عملية التلقيح، بعد تسجيل صعوبة استجابتهم لاحترام التدابير الاحترازية، قياسا بالمشاهد المعاينة في الشارع العام، وشوق المغاربة إلى عطلة الصيف والأجواء الحميمية المرافقة لعيد الأضحى.
وأيدت مجموعة من الهيئات الصحية المهتمة بطب الأطفال تلقيح المتمدرسين المتراوحة أعمارهم بين 12 و17 سنة، مؤكدة أن العملية ستسهم في إنجاح الدخول المدرسي المقبل.
رشيد شكري، رئيس الجمعية المغربية للطب العام وطب الأسرة، أورد أن تلقيح الأطفال أقل من 12 سنة معطى يحتاج إلى الدراسة، واللجنة المعنية هي التي ستحسم فيه مستقبلا، منبها إلى ضرورة الإقبال على التلقيح.
وأضاف شكري، في تصريح ، أنه رغم اكتظاظ المستشفيات إلا أن الوضعية الوبائية بدأت تتحسن، منبها المواطنين إلى أن حالات كورونا تختلف من فرد لآخر، وبالتالي وجب أخذ الحيطة والحذر.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الحالات الخطيرة ترتبط بالسن والسمنة والسكري وارتفاع الضغط الدموي، مؤكدا أن الملقحين رغم دخولهم أقسام الإنعاش يخرجون من المرض بسهولة، في مقابل أن غير الملقحين يواجهون صعوبات.
كما شدد شكري على ضرورة متابعة المريض والإحاطة بوضعه الصحي الشامل، مستدركا بأن كل هذا ينتفي في حالة وقاية النفس، وبالتالي لا بد من التباعد وارتداء الكمامة وتعقيم الأيدي.
قد يهمك ايضًا:
لجنة رفيعة المستوى تصل إلي فاس لمواكبة حملة تلقيح الأطفال
وزارة التربية الوطنية المغربية تصدر بيان بشأن تلقيح الأطفال في المغرب