شملت الزيارة التفقدية التي قام بها وزير التربية المغربي والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي محمد حصاد، مرفوقا بعامل إقليم الخميسات منصور قرطاح، يومه الإثنين، مؤسستين تعليمتين في المجال القروي تابعتين للمديرية الإقليمية للخميسات.

و جاء اختيار وزير التعليم لتفقد هذه المؤسسات التعليمية الواقعة في المجال القروي بإقليم الخميسات، لملامسة المشاكل والإكراهات التي تعيق رجال ونساء التعليم ومعهم التلاميذ، على مستوى التجهيز والنقل المدرسي والبنيات التحتية والموارد البشرية.

وحل محمد حصاد مرفوقا بعامل إقليم الخميسات ومدير الأكاديمية الجهوية والمدير الإقليمي وشخصيات أخرى، بجماعة خميس سيدي يحيى التي تبعد بحوالي 37 كلم، عن مدينة الخميسات، وزار ثانوية البارودي الإعدادية وتفقد قسميها الخارجي والداخلي، وحرص على تتبع شروحات الأساتذة داخل الحجرات، وحاور عدد من التلاميذ والتلميذات حول جودة الخدمات المقدمة لهم.

وكان مشكل البعد الجغرافي وغياب وسيلة للنقل المدرسي من أبرز المشاكل التي طُرحت على وزير التعليم، أثناء زيارته لثانوية البارودي الإعدادية، حيث كشف عدد من التلاميذ عن المسافات الطويلة التي يقطعونها يوميا، من أجل التمدرس مستمعلين دراجاتهم الهوائية.

وتفقد وزير التعليم إلى جانب الوفد المرافق له مجموعة مدارس الحسن اليوسي بجماعة سيدي عبد الرزاق، حيث زار عدد من حجراتها، ومرافقها، وعاين عن قرب السير العادي لشروحات المعلمين داخل الفصول. وكانت زيارة حصاد لإقليم الخميسات هي الأولى منذ تعيينه كوزيرا للتعليم بحكزمة العثماني، على أن تعقبها زيارات تفقدية لباقي أقاليم المملكة، من أجل وضع حد للاختلالات التي يعيشها التعليم بالوسط الحضري والقروي.