عددا كبيرا من الاباء والأمهات حجوا بكثافة الى بعض المدارس بمدينة بني ملال، واختاروا التعليم الحضوري، حيث ملئوا الاستمارة التي اقتناها بعضهم من المكتبات او المحلات المجاورة للمدرسة ، وسلموها للاطر الادارية والتربوية التي كانت تستقبلهم عبر وضع الاستمارات داخل ملفات مرقمة من المستوى الاول الى المستوى السادس ابتدائي. ووجه عدد من الآباء لومهم لوزارة أمزازي بسبب ضيق المدة الزمنية لتسجيل أبنائهم ودعوها إلى الكشف عن مصير التلاميذ الذين سيتعذر عنهم التسجيل في الاجال المحددة قبل 3 شتنبر ، هل سيتم تصنيفهم ضمن أفواج التعليم عن بعد!؟. ورأى بعض الاباء والأمهات الذين تحدثوا مع الموقع أن الوزارة في ورطة حقيقية ببني ملال ، لاسيما وكما عاين الموقع أعدادا كبيرة منهم فضلوا التسجيل في صفوف اقسام التعليم الحضوري، وهذا ما سيحرج، ليس وزارة التعليم فحسب، بل سيُعقد عمل السلطات الولائية ببني ملال ، خصوصا وأن المدينة مصنفة ضمن المدن الموبوءة مع الدار البيضاء ومراكش، وهو الوضع المُعقد الذي سنرى كيف سيتعامل معه المسؤولين؟!

قد يهمك ايضا

هذه مخرجات إجتماع أمزازي مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ

أمزازي يعيد الجدل حول مبالغ تأمين خيالية تفرضها المدارس الخاصة