تدخلت قوات الأمن ، لتفريق الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مجموعة من رجال التعليم أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في الرباط ، الثلاثاء ، احتجاجًا على مستجدات الحركة الانتقالية التي أعلن عنها قبل أسابيع الوزير محمد حصاد. 

واحتج العشرات من رجال التعليم ضد ما اعتبروه ، سوء تدبير الحركة الانتقالية وعدم التزام الوزارة بوعدها ، بفتح نقاش يفضي إلى الاتفاق قبل اتخاذ أي قرار يهم الأسرة التعليمية.

ودعا المحتجون، الذين قدموا من مختلف مدن المغرب الوزارة إلى تبني شراكة حقيقية وفتح حوار جدي ومسؤول مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لحل المشاكل العالقة في القطاع ، معبرة عن رفضها لما أسمته "المقاربة الأحادية" في تدبير ملف الحركات الانتقالية. 

وجدد المحتجون الدعوة إلى الوزارة بالالتزام بمقتضيات المذكرة الإطار المنظمة لهذه الحركة ، واعتبار أي تغيير لا يخدم مصلحة نساء ورجال التعليم في ضمان الاستقرار الاجتماعي والمهني. 

وعقد الوزير محمد حصاد ، الجمعة 26 مايو/أيار الماضي في المقر الرئيس للوزارة ، لقاءً مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ، خصص للإطلاع على مستجدات الحركات الانتقالية في رسم هذ ا الموسم. 

وحضر هذا اللقاء ممثلون عن كلًا من النقابة الوطنية للتعليم "ك. د. ش." ، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم "أ. و. ش. م." ، والجامعة الحرة للتعليم "ا. ع. ش. م." ، والنقابة الوطنية للتعليم "ف. د. ش." ، والجامعة الوطنية للتعليم "ا. م. ش." ، والجامعة الوطنية للتعليم "التوجه الديمقراطيٍ".