وجدة : إبن عيسى
في بيان صادر عن التنسيقية المحلية المكونة من النقابة الوطنية للتعليم و الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي و نقابة مفتشي التعليم و الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية في المغرب و الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي في المغرب و التنسيقية الإقليمية النقابية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين للرأي العام،تعلن فيه أنه مباشرة بعد إلغاء الوقفة الإحتجاجية التي كانت مبرمجة بتاريخ 26 اكتوبر/تشرين الاول 2016 أمام المديرية الإقليمية وجدة ، بهدف فسح المجال للمسؤولين الجهويين لإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تتخبط فيها المديرية الإقليمية.
وشرع المدير الإقليمي في شن حملة مضادة و ممنهجة لتأليب جزء من الرأي العام ضد المواقف الرافضة لمقاربته العقيمة في تدبير الشأن التربوي والإداري بهذه المديرية، موظفًا في محاولاته اليائسة جهات وأبواق من داخل المنظومة التربوية ، ومن خارجها، منها من هو على علم بحقيقة الأمور ويتجاهلها لأسباب غير مفهومة ، ومنها من إنساق وراء الخطابات المضللة، ولم ينتبه للمقاربة الكارثية التي عالج بها مختلف الملفات التي فتحها، والتي أنتجت واقعا تربويا دراماتيكيا بكل المقاييس.
وفي هذا السياق نشد بحرارة على أيدي كل الغيورين على المنظومة التربوية الذين انتبهوا مبكرا لهذه المناورات الخسيسة وأفشلوها في مهدها. وليت هذا المسؤول وقف عند هذا الحد، بل عمد إلى شن حملة انتقامية ضد كل إطار تربوي أو إداري عبر عن موقف مخالف لتصوره الشخصي في التسيير و التدبير وإقصاء مديرين من حقهم في الترشيح لمناصب المسؤولية بالمديرية الإقليمية وبالأكاديمية، إيفاد لجن التفتيش لمؤسسات بعينها، وإصدار تكاليف وإلغائها في ظرف وجيز و بشكل عشوائة
ولذلك فإن التنسيقية المحلية تجد نفسها مضطرة لاستئناف برنامجها النضالي الذي سيقتصر في الوقت الحالي على ثلاث محطات رئيسة محددة ليتم عقد ندوة صحافية الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني2016 على الساعة الرابعة والنصف زوالا في مقر النقابــــــــــــة الوطنيــــــــة للتعليـــــــــــــــــم .
تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية يوم الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 على الساعة الثانية عشرة و النصف زوالا تحت شعار"استمرار المدير الإقليمي الحالي على رأس المديرية الإقليمية وجدة أنجاد تهديد لاستقرار المنظومة التربوية في الإقليم، لتنظيم مسيرة جهوية تنطلق من مقر المديرية الإقليمية وتنتهي أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، يحدد تاريخها ومسارها لا حقًا.