بني ملال ــ المغرب اليوم
نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في بني ملال، من 13 إلى 16 شباط /فبراير، سلسلة لقاءات تواصلية من أجل الانخراط الفعلي والتجسيد الميداني للمشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015-2030، بحضور أطر الإدارة التربوية بشقيه العمومي والخصوصي، وأطر التفتيش والتوجيه والإعلام ورؤساء جمعيات آباء وأولياء التلاميذ على صعيد إقليم بني ملال.
وافتتح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في بني ملال محمد خلفي، اللقاء بتقديم معطيات وإحصائيات وجدولة زمنية لمختلف التدابير والإجراءات التربوية وتقليص نسب الاكتضاض ولمحة عن مسار الموارد البشرية، كما تطرق إلى الانشغالات والالتزامات التي تضع جميع الفاعلين أمام مسؤولية التجسيد الميداني والفعلي للمشاريع المندمجة، وطالب بالمناسبة بالتعبئة المتواصلة واليقظة المواكبة لسيرورة البرامج والمشاريع ذات الصلة بالإصلاح مستحضرا تقييم حصيلة الأسدوس الأول من هذه السنة الدراسية من حيث المردودية وإرساء البنيات التربوية، وكذا الجوانب المتعلقة بالخدمات المعلوماتية ونجاعتها في التعاطي مع التدابير الإدارية والتربوية.
وكشف المدير الإقليمي عن الرهانات ذات الصلة بالزمن المدرسي والإداري، في علاقة بالانضباط والمسؤولية، وحث الجميع على ضرورة التقيد بمقتضيات القوانين والتشريعات المنصوص عليها في هذا الصدد، وذكر إحصائيات بمجموع التغيبات الخاصة بالأطر التربوية المبررة وغير المبررة.
ودعا المدير الإقليمي إلى الانفتاح على مختلف المتدخلين والشركاء ونهج مقاربة تشاركية مندمجة، بهدف تيسير سبل التواصل والتنسيق المحكم لضمان انسيابية الأجرأة للتدابير ذات الصلة على أرض الواقع، وأبدى أمله في أن يتحقق خلال الأسدوس الثاني ما هو مسطر من أهداف ومساعي في سياق الاختيارات والتوجهات التي تتوخاها ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.