الرباط _ المغرب اليوم
قالت رحمة، والدة التلميذة التي قضت أزيد من 17 ساعة داخل مرحاض الإعدادية التي تدرس بها بمدينة طنجة، إن الحالة الصحية لابنتها تدهورت بشكل كبير بعد هذا الحادث.وأوضحت والدة التلميذة أن الحالة النفسية لابنتها متدهورة جدا، ما جعلها تقرر زيارة طبيب نفسي من أجل الكشف عنها ومنحها أدوية مهدئة.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم الخميس الماضي، حينما قضت ابنتها البالغة من العمر 16 سنة، ليلة مرعبة، بعدما أُغلق عليها باب المرحاض، لتظل داخله من الساعة الثالثة زوالا إلى الثامنة صباحا.
وحسب الرواية التي قدمتها والدة التلميذة، فإن تأخر ابنتها في العودة إلى المنزل، جعل الأم تتوجه إلى المؤسسة من أجل معرفة سبب تأخر ابنتها، لكن حارس المؤسسة منعها من الدخول، مؤكدا أن ابنتها غادرت المؤسسة، ما جعلها تقصد مخفر الشرطة والمستشفيات للبحث عن فلذة كبدها.
وأوضحت والدة التلميذة، أنها لم تترك مكانا إلا ولجأت إليه للبحث عن ابنتها، لكن دون جدوى، وهو الأمر الذي جعلها تقصد المؤسسة للمرة الثانية، من أجل استفسار الحارس.وأفادت الأم، أنه في اليوم الموالي حينما ذهبت إلى المؤسسة لإيصال ابنها، فوجئت بوجود ابنتها وهي في حالة كارثية، بعدما تم العثور عليها داخل المرحاض.
قد يهمك ايضا
بلاغ جديد من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
وزارة التربية المغربية تكشف عن حقيقة تعليق الدراسة بسبب "كورونا"