الرباط-المغرب اليوم
عرفت قضية التلميذة التي أمضت ليلة كاملة محبوسة بمرحاض تطورا جديدا، بعدما اتهمت والدتها رسميا مدير إعدادية تابعة للمديرية الإقليمية ل وزارة التربية الوطنية بطنجة أصيلة، والحارس العام بها وعون الحراسة، بالإهمال والتقصير في حماية سلامة ابنتها التلميذة بالسنة الثالثة بذات الإعدادية، وذلك في شكاية وجهتها الأسبوع الجاري للنيابة العامة.
المشتكية أوضحت أن ابنتها ولجت مرحاض المؤسسة لقضاء حاجتها، إلا أنها تفاجأت بإغلاق بابه عليها من الخارج، ورغم كل محاولاتها لطلب المساعدة، ونظرا لبعد المراحيض عن باقي مرافق وأقسام الإعدادية، لم تتم الاستجابة لصرخاتها وطلبات نجدتها، ما نتج عنه تأزم حالتها النفسية، وإصابتها بصدمة عصبية حادة ناتجة عن صراخها الهيستيري طوال الليل وخوفها من الظلام.
الأم عابت على المشتكى بهم، استهتارهم بطلب مساعدتها لهم بعد تأخر عودة ابنتها للبيت، وعدم استجابتهم لتوسلاتها لهم بالمساعدة في البحث عن الطفلة المختفية، دونما مراعاة لحالتها النفسية المطبوعة بالخوف على مصير ابنتها، مؤكدة أن ماعاشته هذه الأخيرة بات يهدد مستقبلها الدراسي والاجتماعي، وأنها بحاجة ملحة لرعاية طبية ونفسية لمساعدتها على الخروج من حالة الاكتئاب والمحنة التي تعيشها.
هذا وقد سارعت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، لإعطاء تعليماتها للشرطة القضائية بفتح بحث في الموضوع يحدد ظروف وملابسات واقعة الإغلاق، وكذا المسؤوليات الناجمة عن ذلك.
قد يهمك ايضا
بلاغ جديد من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
وزارة التربية المغربية تكشف عن حقيقة تعليق الدراسة بسبب "كورونا"