الصويرة - كريمة محمد
عرف قطاع التربية والتعليم في الصويرة، سلسلة من القضايا المرتبطة بالتحرش الجنسي، فبعد مرور حوالي السنة على القضية التي توبع من خلالها مدير ثانوية، في تمنار التابعة للاقليم، وفضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال من طرف أحد المعلمين بالحنشان، اهتز الرأي العام الصويري على وقع فضيحة أخرى تهم ناظر ثانوية أكنسوس العريقة، وتلميذة قاصر تتابع دراستها بنفس المؤسسة المذكورة.
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب الشكاية المقدمة من طرف والد الفتاة (م.ب) إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الصويرة، إلى تاريخ 25 ديسمبر/كانون الأول 2016،و كانت الضحية رفقة إبنة المدعى عليه التي تجمعها بها علاقة زمالة في منزلها، وكانتا بصدد الإعداد لبحث مدرسي يجمعهما، وعندما تركت بمفردها تفاجأت بالمتهم ( ع.م) وهو يقوم بحركات أثارت الرعب فيها من تقبيل ولمس لمناطق حميمية من جسمها، لتفر هاربة إلى منزلها في حالة نفسية صعبة، ولم تستطع الإفصاح عن الحادثة إلا يوم السبت 18 فبراير/فبراير 2017 ، حسب ما جاء في نفس الشكاية.
وأدان العديد من الفاعلين الجمعيين والمتتبعين للشأن التربوي التعليمي في الصويرة هذه السلوكيات، التي تمس بالطفولة من جهة، وتمس الأسرة التعليمية والقضية الأولى للمملكة بعد الوحدة الترابية من جهة ثانية.