الرباط - المغرب اليوم
أثارت نتائج الحركة الانتقالية في صفوف رجال ونساء التعليم، استياءً لدى شريحة من الأساتذة داخل المدن، بسبب ما اعتبروه “غياب الشفافية وتسترا على المقاعد الشاغرة داخل المؤسسات التعليمية بالمجال الحضري”، وسط دعوات للاحتجاج ومطالب بتدارك الأمر عبر إعادة الحركة الجهوية والإقليمية قبل تعيينات التعاقد، وتدبير الفائض من أجل “إنصاف الأساتذة داخل الإقليم”.
الكاتبة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتطوان نعيمة بوبس، قالت إن نتائج الحركة الإقليمية لهذه السنة “مخيبة لآمال الأسرة التعليمية في مديرية تطوان”، مشيرة إلى أن نقابتها “غير راضية عن نتائج الحركة، لأنها لم تلبي جل الطلبات التي شاركت ولم تحقق الهدف منها، وهو الاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم، ونظن أن حالة السخط عامة في جميع المديريات”، حسب قولها.