الدار البيضاء - المغرب اليوم
دُشنت مؤسسة تعليمية جديدة تابعة للمكتب المدرسي والجامعي الدولي "أوسوي"، والتي يرتقب أن تستقبل خلال الموسم الدراسي المقبل حوالي 3500 طالب وطالبة من مختلف المستويات التعليمية.
وتم بمناسبة تدشين هذه المؤسسة التعليمية افتتاح أشغال المؤتمر السنوي للبعثة الفرنسية الذي تمتد فعالياته إلى غاية 11 مايو/أيار الجاري تحت شعار "التعليم والمواطنة"، حيث يشكل فرصة سانحة للتساؤل حول دور المدرسة في بناء صرح المواطنة في ظل التحديات التي تفرضها العولمة. وترأس حفل افتتاح هذه المجموعة المدرسية التي تحمل اسم " لويس ماسينيو" كل من سفير فرنسا المعتمد في المغرب جون فرونسوا جيغول، وعمدة الدار البيضاء عبد العزيز العماري، ورئيس المكتب المدرسي والجامعي الدولي فرونسوا بيري، وذلك بحضور العديد من الشخصيات منها على الخصوص والي جهة الدار البيضاء سطات، ومديرة التعاون في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وعامل إقليم النواصر، وممثلو عدد من المؤسسات والهيئات التعليمية. وتتكون هذه الوحدة التعليمية المنجزة في بوسكورة على مساحة إجمالية تبلغ 7 هكتارات، منها 43 ألف متر مربع مغطاة، من مدرستين ابتدائيتين وإعدادية وثانوية إلى جانب بنيات رياضية، لتلبية الطلبات والحاجات المتزايدة وتخفيف العبء عن باقي المؤسسات التعليمية التابعة للمكتب في الدار البيضاء.
وتم التأكيد بالمناسبة، على أن تدشين هذه المؤسسة التعليمية الفرنسية يصادف الذكرى العشرينية لإحداث المكتب المدرسي والجامعي الدولي "أوسوي" كشبكة تم إحداثها في المغرب سنة 1996 ، والتي كانت وراء إنشاء تسع مؤسسات تعليمية تضم في مجملها حتى الآن 8500 تلميذ وتلميذة يتابعون دراستهم وفق برنامج فرنسي تم اعتماده في العديد من المدن المغربية منها الدار البيضاء والجديدة والرباط والصويرة وطنجة ومراكش والعيون والداخلة. كما تم التنويه بدعم مختلف المتدخلين من أجل إخراج هذا المشروع الموجه لاستقبال المتمدرسين المغاربة والفرنسيين ومن باقي الجنسيات، إلى حيز الوجود ، والذي يعد أيضا فضاءً مواتيًا لتعزيز علاقات التعاون بين المغرب وفرنسا في هذا القطاع الحيوي.