مراكش - المغرب اليوم
احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي، اجتماع اللجنة الجهوية الموسعة لتنسيق برنامج التعاون بين الأكاديمية ومنظمة اليونيسيف، وذلك تفعيلًا لخطة العمل بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة اليونيسيف.
وأوضح مدير الأكاديمية أحمد الكريمي، أن هذا الاجتماع المنظم بتعاون مع منظمة اليونيسيف، يدخل في إطار تفعيل خطة العمل المشتركة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة اليونيسيف، مبرزًا التحديات الواجب رفعها لمحاربة الهدر المدرسي وتحسين مستويات التعلم.
وأضاف المسؤول، أن الأكاديمية لن تدخر أي جهد لتحسين معدل التمدرس سواء في المناطق المعزولة أوالنائية، مؤكدًا حرص الأكاديمية على تحسين مستوى التعلم بالمدرسة العمومية والرقي بمستوى الترتيب في التقييمات الدولية.
من جهته، أوضح المكلف ببرنامج التربية في منظمة اليونيسيف السيد خالد الشنكيطي، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة مراكش-آسفي، تعد شريكًا متميزًا بالنسبة لمنظمة اليونيسيف، مذكرًا أن هذا اللقاء التقني يروم تفعيل مرحلة جديدة للتكوين ودراسة مخطط عمل الأكاديمية، الذي يندرج في إطار تنزيل مشاريع الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين.
وأكد الشنكيطي على أهمية هذه المرحلة الجديدة من التكوين على مستوى جهة مراكش-آسفي، والتي من شأنها المساهمة في محاربة العنف في الوسط المدرسي وتحسين مستوى التمدرس في العالم القروي، خاصة لدى الفتيات القرويات، وإرساء حكامة جيدة داخل المؤسسات التعليمية.
أما ممثل مديرية التعاون، فدعا من جهته، مختلف الفاعلين في الحقل التربوي إلى تعزيز الجهود لإرساء مقاربة تشاركية للحفاظ على المكتسبات المسجلة، مشيرًا إلى الدعم المتواصل الذي تقدمه منظمة اليونيسيف لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومواكبتها لورش الإصلاح، بغية الارتقاء بالمنظومة التربوية وتفعيل المشاريع المندمجة للوزارة.
وتضمن هذا اللقاء عروضًا حول المشاريع الإستراتيجية للوزارة ومؤشرات الجهة، وبرنامج التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف برسم 2017-2021، فضلًا عن تقاسم النتائج وطرح البدائل والاقتراحات حول محاور الإنصاف وجودة التعلم والحكامة المدرسية وحماية الأطفال في الوسط المدرسي.