رام - وفا
أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أهمية تعزيز مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة وتكريس نهج تربوي يدعم هذه المصادر عبر تشجيع الطلبة وتوعيتهم والاستفادة من الخبرات الوطنية والدولية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال لقاء صيدم، اليوم الأحد، مع رجل الأعمال الأميركي الداعم لمشروع تدريبي في جامعة أريزونا، ايد ايسي، وطاقم مركز بحوث الطاقة في جامعة النجاح، بحضور عدد من المديرين العامين في الوزارة.
وخلال اللقاء تم استعراض المشاريع التي تم تنفيذها من خلال هذا البرنامج، حيث تم تزويد 3 مدارس بالخلايا الشمسية في مديريات التربية، ويجري العمل الآن على تزويد 3 مدارس جديدة بهذه الخلايا، تجسيداً لتوجه الوزارة لتعميم وتوسيع هذا النهج، والوصول إلى أكبر عدد من المدارس الفلسطينية.
كما تم التطرق إلى بعض الجوانب المتعلقة بالمناهج التعليمية وتدريب المعلمين حول قضايا ذات صلة بالطاقة المتجددة والعلوم وغيرها.
وشدد صيدم على ضرورة ديمومة وتعزيز الشراكات وآفاق التعاون مع الجهات الداعمة لتطوير التعليم، مؤكداً أن الوزارة معنية بتزويد المدارس بالطاقة الشمسية للاستفادة منها ونظراً لما تشكله من ايجابيات من شأنها خدمة المنظومة التربوية.
وأشاد صيدم بمبادرة الأميركي ايسي واهتمامه ودعمه للتعليم من خلال هذا البرنامج الذي يستهدف تقديم خدمات نوعية للتعليم عبر تزويد المدارس الفلسطينية بالطاقة الشمسية وتنفيذ برامج تدريبية نوعية، موضحاً أهمية بلورة آلية للتعاون بين الوزارة ومركز بحوث الطاقة في جامعة النجاح للمضي قدماً في توفير الخلايا الشمسية لجميع مدارسنا.